وكان الوزيران قد وصلا، يوم أمس الثلاثاء، إلى جنيف للمشاركة في اجتماع بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وكانت من الموضوعات المطروحة خلال الحدث، تعزيز التعاون المتعدد الأطراف لحماية حقوق الإنسان في ظل العديد من التحديات والأزمات، التي يشهدها العالم، ومنها الحروب والنزاعات.
كما يبحث الاجتماع أيضا أهمية تعزيز احترام حقوق الإنسان الاجتماعية والثقافية والاقتصادية والمدنية والسياسية، التي يكفلها القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وكانت السعودية وإيران قد أكدتا، في وقت سابق، عزمهما على تعزيز العلاقات في المجالات كافة.
وأعلنت الرياض وطهران، في آذار/ مارس الماضي، اتفاقهما على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بعد سنوات من القطيعة.
وجرى التوافق بين الدولتين بوساطة الصين، التي قامت بدور مهم في إتمامه، وكانت أحد الموقعين على البيان المشترك للدولتين.
يذكر أنه تم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، في عام 2016، بعدما هاجم محتجون إيرانيون المقار الدبلوماسية السعودية في إيران، بعدما قامت السلطات السعودية بإعدام رجل الدين السعودي الشيعي نمر النمر.