إعلام: مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة يتلقى تهديدات بعد رفعه "رقم السنوار"

ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، تلقى تهديدات بعد رفعه رقم الهاتف الخاص بيحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة.
Sputnik
وأفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، اليوم الخميس، بأنه "قد تم توزيع رقم تليفون إردان الشخصي، فور تصيده ونشره لرقم ادعى أنه الهاتف الخاص بالسنوار في قطاع غزة، وذلك خلال إلقائه كلمة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء الماضي".
وأوضحت الصحيفة أنه "منذ نشر إردان، رقم يحيى السنوار، تلقى العديد من الإهانات والشتائم المرسلة إليه، خاصة بعد توزيع رقمه الشخصي من قبل عناصر إرهابية"، على حد قول الصحيفة.
وقفة تضامنية مع غزة لروضات الأطفال في مخيمات بيروت
وأشارت الصحيفة إلى أن "القناة الـ 13 الإسرائيلية، حاولت الاتصال مع رقم السنوار، الذي نشره المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، لكن يبدو أنه ليس صحيحا".
وكان مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، غلعاد إردان، قد صرح، أول أمس الثلاثاء، قائلا: "إذا أردتم وقف إطلاق النار في غزة، اتصلوا برئيس المكتب السياسي لحركة حماس في القطاع، يحيى السنوار"، بحسب قوله.
ونشرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، يوم الثلاثاء الماضي، صورة لغلعاد إردان، داخل قاعة الأمم المتحدة أثناء إلقاء كلمة بلاده، رافعا لوحة كتب فيها رقم الهاتف الخاص بيحيى السنوار، وصورته. وجاءت تصريحات المندوب الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، خلال جلسة طارئة عقدتها الأمم المتحدة، بهدف مناقشة مشروع قرار قدمته مصر، من أجل وقف إطلاق نار إنساني شامل في قطاع غزة.
للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب على غزة... إسرائيل تحرك سفينة صواريخ باتجاه البحر الأحمر
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من القطاع، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
مناقشة