وووفقا لبيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة منه، أعلن وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، خلال كلمته بختام المؤتمر، إقامة المؤتمر الدولي لسوق العمل بشكل سنوي.
وأشار إلى إطلاق أول تقرير سنوي دولي لسوق العمل، والذي سيتم الاستناد في إعداده إلى المناقشات التي شهدتها جلسات المؤتمر في نسخته الأولى.
ودعا الراجحي، كل من صانعي السياسات وقادة الأعمال والشباب، إلى العمل معا لمواجهة الواقع الجديد الذي يعيشه العالم، وبناء رؤية مستقبلية تساعد على استشراف متطلبات السوق وكذلك تعليم وتدريب الشباب وتحسين مهاراتهم.
وشهد المؤتمر خلال مدة انعقاده، انعقاد قرابة 40 جلسة بمشاركة 150 متحدثا.
وتم خلاله مناقشة العديد من القضايا والمسائل المتعلقة بسوق العمل الدولي والتحديات التي تواجهه حاليا ومستقبليا.
كما شهدت الجلسات تبادلا واسعا للخبرات والتجارب بين المشاركين، سعيا للخروج بحلول إبداعية تساعد على الاستعداد بشكل أفضل للمستقبل، وخلق أسواق عمل مزدهرة تتسع للجميع.
وأقيم المؤتمر الدولي لسوق العمل، في الفترة من 13 إلى 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري في مدينة الرياض.
وشارك في المؤتمر نخبة من الخبراء الدوليين والمتخصصين، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين من مختلف دول العالم، ورؤساء المنظمات الدولية والمهنية.
وركزت أعمال المؤتمر على 8 مسارات رئيسية، هي: أبرز المؤثرات والاتجاهات في سوق العمل عالميا، والمهارات والإنتاجية، وأنماط العمل الحديثة والعمل عن بُعد، إلى جانب السياسات والتشريعات الخاصة بأسواق العمل وسبل تطويرها، وآثار التطور التقني والذكاء الاصطناعي على مستقبل أسواق العمل، كذلك تجارب الدول في إعادة هيكلة سوق العمل والدروس المستفادة منها، والمساواة وبيئة العمل".
وإلى جانب البرنامج الرئيسي للمؤتمر، تمت مناقشة تحديثات ومستقبل أسواق العمل، والتغيرات المستمرة في عالم العمل، وتأثير العولمة، كما أقيمت أنشطة مصاحبة متعددة تشمل ورش عمل متخصصة وفعاليات مختلفة، وتوقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات، فضلا عن تكريم المؤسسات والمنظمات المتميزة في سوق العمل بـ"جائزة العمل".