وقال لورانس لوكالة "سبوتنيك": "نشعر بالقلق إزاء عدد من الآثار السلبية على حقوق الإنسان، وبعضها طويل الأمد، والناجمة عن ضخ كميات كبيرة من المياه المالحة تحت الأرض".
وأشار إلى أنه وفقاً لقوانين الحرب، يجب تبرير كل هجوم على أساس الضرورة العسكرية والحذر والتناسب، ولا يجوز أن يكون مفرطاً من حيث الضرر الذي يلحق بالمدنيين أو الأهداف المدنية.
وأضاف: "لا يمكن للهجوم أيضا أن يعطل المرافق الأساسية لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة أو الحدوث حيث يمكن توقع أضرار جسيمة واسعة النطاق وطويلة الأمد للبيئة الطبيعية".
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"عن مسؤولين أمريكيين أن إسرائيل قامت بتركيب مضخات يمكنها إغراق أنفاق حركة حماس بمياه البحر.
ويشعر بعض المسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالقلق من أن استخدام مياه البحر قد يكون غير فعال ويؤثر على إمدادات المياه العذبة في غزة، ولكن مسؤولين آخرين يعتقدون أن مثل هذا الإجراء لا يزال من الممكن أن يساعد في تدمير جزء من نظام الأنفاق.
وفي وقت سابق، أعلن النائب الأول لمندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، دميتري بوليانسكي، أن قيام إسرائيل بإغراق الأنفاق تحت الأرض في قطاع غزة، سيكون بمثابة جريمة حرب.
وقال بوليانسكي، خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "جرائم الحرب آخذة في الارتفاع، في الأيام الأخيرة، انتشرت معلومات مروعة حول خطط إسرائيل لإغراق الأنفاق تحت الأرض في قطاع غزة بمياه البحر".
ولفت بوليانسكي إلى أنه بحسب المعلومات المتاحة، قام الجيش الإسرائيلي بالفعل ببناء نظام من الأنابيب والمضخات المصممة لضخ مياه البحر، ويناقش حاليًا مع أمريكا الإمكانية العملية لمثل هذا الإغراق، هل سيكون هناك ما يكفي من المياه؟ وهل تسمح "تضاريس" الأنفاق بذلك، وغير ذلك.