وقالت صحيفة "الدستور" الأردنية، إنه "تم تنفيذ هذه العملية بتوجيهات ملكية، حيث كانت الأميرة سلمى بنت عبد الله الثاني، التي تحمل رتبة ملازم أول/ طيار في سلاح الجو الملكي، ترافق طاقم الطائرة".
ونفذ فريق الطائرة التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، إنزال صناديق تحتوي على مستلزمات طبية وعلاجية ضرورية لضمان استمرارية وديمومة عمل المستشفى.
وأكدت القوات المسلحة الأردنية، أنها تستمر في تقديم دعم ومساندة مستمرة للسكان في قطاع غزة، بهدف تخفيف معاناتهم نتيجة للظروف الصعبة التي يواجهونها جراء استمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي وقت سابق، أكد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، يوم الاثنين الماضي، أنه "لن يكون هنالك أي حل للقضية الفلسطينية على حساب الأردن"، مشددا على أن "الأردن واثق بنفسه وقوي بوعي شعبه وبقوة جيشه وأجهزته الأمنية".
وجدد الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه في قصر الحسينية، مع رؤساء هيئة الأركان المشتركة وعدد من مدراء الأجهزة الأمنية المتقاعدين، التأكيد على أن "الأردن يرفض أية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة"، مشيرًا إلى أن "موقف الأردن ثابت بضرورة الوقف الفوري للحرب على قطاع غزة"، حسب وكالة الأنباء الأردنية - "بترا".
وشدد الملك عبد الله الثاني على "ضرورة تكثيف الجهود العربية وتوحيدها للضغط لوقف إطلاق النار في غزة"، داعيا إلى "عدم الالتفات إلى الأصوات التي تحاول إبعاد الأردن عن خدمة الأشقاء والدفاع عنهم".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من القطاع، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية على القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.