وذكرت صحيفة يسرائيل هايوم الإسرائيلية، ظهر اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي ألقى منشورات في غزة يحرض من خلالها الأهالي الفلسطينيين في القطاع على تقديم أي معلومات أو بيانات عن السنوار والضيف مقابل مبالغ مالية طائلة.
ونشر الجيش الإسرائيلي أسماء 4 قيادات لحركة حماس، أبرزهم يحيي السنوار، والمكافأة المالية مقابل الإدلاء بأي معلومات عنه تقدر بـ 400 ألف دولار، فضلا عن 300 ألف دولار أخرى لمن يدلي بمعلومات مشابهة لأخيه محمد السنوار.
فيما وضع الجيش مكافأة مالية بلغت 200 ألف دولار لمن يدلي بمعلومات عن رافع سلامة، وكذلك 100 ألف دولار أخرى مقابل معرفة أي معلومات عن محمد الضيف، قائد كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.
وفي السياق ذاته، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن غلعاد إردان، سفير إسرائيل بالأمم المتحدة تلقى تهديدات بعد رفعه رقم الهاتف الخاص بيحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحماس في قطاع غزة.
وأفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية، بأن إردان قد تم توزيع رقم تليفونه الشخصي فور تصيده ونشره لرقم ادعى أنه الهاتف الخاص بالسنوار في قطاع غزة، وذلك خلال إلقائه كلمة إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الثلاثاء الماضي، موضحة أنه منذ نشر إردان رقم السنوار، تلقى العديد من الإهانات والشتائم المرسلة إليه، خاصة بعد توزيع رقمه الشخصي من قبل عناصر "إرهابية" على حد قول الصحيفة.
وأشارت إلى أن القناة الـ 13 الإسرائيلية حاولت الاتصال مع رقم السنوار الذي نشره السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، لكن يبدو أنه ليس صحيحا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من القطاع، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة حماس المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المسلحة، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.