وقال الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له: "انقطعنا عن الاتصال بشكل كامل عن غرفة العمليات في قطاع غزة وعن كافة طواقمنا العاملة هناك، في ظل قطع سلطات الاحتلال للشبكات الاتصالات الأرضية والخلوية والإنترنت بشكل كامل للمرة الخامسة منذ بداية العدوان".
وأضاف البيان: "نعرب عن قلقنا على سلامة طواقمنا العاملة في القطاع في ظل استمرار القصف الإسرائيلي العنيف المتواصل على مدار الساعة. ونشعر بالقلق الشديد بخصوص إمكانية استمرار طواقمنا في تقديم خدماتهم الإسعافية، لاسيما وأن هذا القطع يؤثر على خدمة الاتصال المركزي 101 ويعيق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين والجرحى".
وصرح جيريمي لورانس، المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بأن قيام إسرائيل بإغراق أنفاق حركة "حماس" في غزة ستكون له عواقب طويلة المدى على حقوق الإنسان، ويجب تنفيذ العمليات العسكرية وفقا للقانون الدولي.
وقال لورانس لوكالة "سبوتنيك": "نشعر بالقلق إزاء عدد من الآثار السلبية على حقوق الإنسان، وبعضها طويل الأمد، والناجمة عن ضخ كميات كبيرة من المياه المالحة تحت الأرض".
وأشار إلى أنه وفقاً لقوانين الحرب، يجب تبرير كل هجوم على أساس الضرورة العسكرية والحذر والتناسب، ولا يجوز أن يكون مفرطاً من حيث الضرر الذي يلحق بالمدنيين أو الأهداف المدنية.
وأضاف: "لا يمكن للهجوم أيضا أن يعطل المرافق الأساسية لبقاء السكان المدنيين على قيد الحياة أو الحدوث حيث يمكن توقع أضرار جسيمة واسعة النطاق وطويلة الأمد للبيئة الطبيعية".