قائد الحرس الثوري الإيراني: انهيار النظام الإسرائيلي وشيك وسينقرض في المستقبل القريب

قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي
قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس، إن النظام الإسرائيلي سينقرض في ‏المستقبل القريب.‏
Sputnik
وأضاف في كلمة له أمام مؤتمر ثقافي، أن "انهيار النظام الإسرائيلي المزيف ليس بالبعيد، والدليل الواضح على ذلك هو أن الصهاينة ضعفاء، لدرجة أنهم لا يستطيعون تحمل وجود النساء والأطفال الفلسطينيين"، وفقا لوكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية.
وانتقد قائد الحرس الثوري الإيراني النظام الإسرائيلي، لتحويله مستشفيات غزة إلى ساحات قتال وذبح النساء والأطفال العُزّل في فلسطين، مؤكدا أن "مثل هذه الفظائع أثارت النفور العالمي من إسرائيل".

وقال سلامي: "إن كراهية العالم للصهاينة لم تعد تقتصر على المسلمين بعد الآن، بعد أن احتشد الناس ضد الصهاينة حتى بالقرب من البيت الأبيض وفي شوارع لندن وأوروبا".

وزير الدفاع الإيراني يرد على محاولة أمريكا إنشاء قوة بحرية دولية في البحر الأحمر
وشدد على "الفشل الأخلاقي والسياسي والاقتصادي لأمريكا باعتبارها الراعي الرئيسي للجرائم الإسرائيلية"، معربا عن ثقته في أن فلسطين ستخرج قريبا منتصرة بفضل المقاومة.
وفي تصريحات أدلى بها في 3 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، انتقد المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، النظام الإسرائيلي، ووصفه "بالسرطان الذي سيتم القضاء عليه من قبل الفلسطينيين وقوى المقاومة الإقليمية"، وحذر الحكومات التي تسعى إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل من أنها "تدعم الحصان الخاطئ"، بحسب تعبيره.
وكان وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أكد مؤخرا أن "المقاومة الإسلامية (حماس) ردت حتى الآن بقوة على عدوان الكيان الإسرائيلي".
وقال عبد اللهيان إنه "ناقش، خلال اتصال هاتفي مع نظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، آخر التطورات في غزة والضفة الغربية والعدوان الجاري من قبل الكيان الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني"، مشيرا إلى أنه "مع هذه الوتيرة ستكون الأيام المقبلة رهيبة جدا للكيان الاسرائيلي".
الرئيس الإيراني منتقدا "الفيتو" الأمريكي: أمريكا أثبتت أن الجذور الرئيسية لحرب غزة تعود إليها
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، التي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.
مناقشة