أدلى أكسلرود بهذه التعليقات، خلال البودكاست "Hacks on Tap"، إلى جانب المستشار السياسي، مايك ميرفي، والسكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض في عهد أوباما، روبرت جيبس.
وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة أمريكية، أن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، يتقدم على بايدن، بنسبة 47% إلى 43%، في اختبار افتراضي مع وجود شخصين فقط في بطاقة الاقتراع، كما أن ترامب يتقدم بنسبة 37% إلى 31%، في اقتراع افتراضي يضم 5 مرشحين مستقلين.
وبلغت نسبة الموافقة على وظيفة بايدن 37% فقط، وهو مستوى قياسي منخفض جديد لشعبيته، ويرى 61% من الذين شاركوا في التصويت، الصورة العامة للرئيس الأمريكي "في ضوء سلبي".
وقال ديفيد أكسلرود تعليقا على نتائج الاستطلاع في البث الصوتي: "لقد انخفضت الموافقة على الوظائف، وانخفضت التقييمات بشكل عام، ومعظم المقارنات مع ترامب ليست جيدة".
وفي معظم القضايا المطروحة في استطلاعت الرأي، مثل الاقتصاد وأمن الحدود والتضخم، انحاز المشاركون في إلى دونالد ترامب، ولكن في مسألة الإجهاض، فاز بايدن على ترامب.
وشمل الاستطلاع الذي أجرته الصحيفة الأمريكية، 1500 ناخب مسجل، في الفترة من 29 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي إلى 4 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بهامش خطأ +/- 2.5 نقطة مئوية.
وصوّت مجلس النواب الأمريكي، اليوم الخميس، لصالح قرار يدعو إلى فتح تحقيق رسمي حول الأنشطة الإجرامية لعائلة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بهدف عزله من منصبه.
وصوّت مجلس النواب الأمريكي لصالح القرار بأغلبية 221 صوتا مقابل 212 صوتا ضد القرار.
ويلزم القرار السلطة القضائية الأمريكية، ولجان الرقابة في مجلس النواب، بمواصلة تحقيقاتها في مزاعم استغلال بايدن وعائلته نفوذهم والحصول على رشاوى.