وأضاف أبوثنين، في تصريحات خاصة لـ"سبوتنيك" أن "هناك مشاركة فعالة من أكثر من 40 دولة بالإضافة إلى القطاع الحكومي والخاص"، لافتا إلى وجود تفاعل إيجابي من المشاركين سيساعد في أسواق العمل".
وأكد أن الممكلة تطمح من الاستفادة من مخرجات هذا المؤتمر وتطويره، مشيرا إلى أن هناك سوق عمل مفتوح للجميع، وذلك في رده على تساؤل حول العلاقات مع روسيا.
وتستضيف الرياض أعمال النسخة الأولى من المؤتمر الدولي لسوق العمل، الذي تنظمه وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات، بحضور أكثر من ألفي مشارك من 40 دولة، وعدد من الوزراء والمسؤولين الحكوميين، ومجموعة من قادة ورؤساء المنظمات الدولية والمهنية وممثلين من الأوساط الأكاديمية.
ويهدف المؤتمر إلى توفير منصة لتبادل المعرفة وعرض الخبرات والممارسات المبتكرة لنخبة من المتخصصين في سوق العمل، من خلال 40 جلسة نقاش متنوعة تضم 150 متحدثا، للخروج بمجموعة من الرؤى القابلة للتنفيذ لمعالجة تحديات أسواق العمل ووضع حلول مشتركة عالميا.
وتركز أعمال المؤتمر على 8 مسارات رئيسية هي: "أبرز المؤثرات والاتجاهات في سوق العمل عالميا والمهارات والإنتاجية وأنماط العمل الحديثة والعمل عن بُعد، إلى جانب السياسات والتشريعات الخاصة بأسواق العمل وسبل تطويرها وآثار التطور التقني والذكاء الاصطناعي على مستقبل أسواق العمل، كذلك تجارب الدول في إعادة هيكلة سوق العمل والدروس المستفادة منها، والمساواة وبيئة العمل".
وإلى جانب البرنامج الرئيسي للمؤتمر، الذي سيناقش تحديثات ومستقبل أسواق العمل، والتغيرات المستمرة في عالم العمل، وتأثير العولمة، ستقام أنشطة مصاحبة متعددة تشمل ورش عمل متخصصة وفعاليات مختلفة، وتوقيع لعدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات، فضلا عن تكريم المؤسسات والمنظمات المتميزة في سوق العمل بـ"جائزة العمل".