وردد الأطفال شعارات وأناشيد وطنية داعمة لفلسطين، مطالبين بوقف إطلاق النار ووقف قتل الأطفال والنساء، كما رفعوا مجسمات لأطفال غزة بالأكفان مصبوغة بلون الدماء.
وقالت الطفلة مريم من مخيم برج البراجنة للاجئين الفلسطينيين، لوكالة "سبوتنيك": "أنا هنا من أجل فلسطين وأطالب أن تعيش فلسطين وألا تموت أبدًا، كل شيء يحزن".
والطفلة جوري تقول: "الشعب الفلسطيني لا يريد أن يبقى في قفص مثل العصفور، أطفال غزة يموتون ونحن نريد الأمان والنصر".
من جهتها، قالت الناشطة في مخيمات الشتات وفاء الحاج لوكالة "سبوتنيك"، "أتينا من كل مخيمات الشتات في برج البراجنة وصبرا وشاتيلا، لنوجه تحية إلى أطفالنا في قطاع غزة، ولنقول للاتحاد الأوروبي أوقفوا قتل الأطفال والنساء".
وأضافت: "الرئيس الأمريكي الظالم ونتنياهو أحرقوا الأطفال والنساء، لكن سنبقى صامدين لأن الأرض لنا وسندافع عنها وعن مقدساتنا، ويجب أن يخرج الاحتلال لأنه يكفي هذا الظلم، منذ 75 سنة ونحن لاجؤون ندافع عن أرضنا".
كما وجهت الحاج تحية إلى "المقاومين الذين يدافعون عن الأمة الإسلامية والعربية كلها".
وأشارت إلى أن "أطفال المخيمات في لبنان لا يأكلون ولا يشربون إلا ويتحدثون عن غزة وفلسطين، وكل أطفالنا على دراية بما يحصل في غزة، ونحن نقول نحن أقوياء وسنبقى صامدين وحتى الطفل في بطن أمه يقول غزة وجنين وفلسطين"، مضيفة: "نتمنى أن يفتحوا لنا الحدود لكي نذهب إلى بلادنا".
وذكرت الحاج أن "إسرائيل الطفل المدلل لبايدن، ولكن نحن نحيي الشعوب في بعض الدول التي لا تسكت عن قتل الأطفال لأنهم ظلمونا، واليوم يشاهدون المنازل تتهدم على عائلات بأكملها أصبحت من دون أوراق".
وتمنت من الاتحاد الأوروبي أن يرحم أطفال ونساء فلسطين، لافتة إلى أن "من لديه ضمير وعقل واعي فليشاهد ما يحصل".