وقال ماتفيينكو لوكالة "سبوتنيك": "الهجومان الأولان، تم القضاء على المجموعات ببساطة، وكنت قد خرجت للمساعدة. أرسلوا ثلاث مجموعات تتألف من ثمانية أشخاص، نجا اثنان وكسر أحدهما ساقه، وخلع كتف الآخر، لذلك تمت إعادتهم، أما الباقون فقد ماتوا جميعًا. وبعد يومين، تم إرسال ثلاث مجموعات أخرى مع قائد، وكان هناك ناج واحد، وأصيب شخصان، والباقي، ماتوا".
وأضاف الأسير الأوكراني أنهم استعدوا للهجوم لمدة شهر فقط، وتم إدخالهم في المعركة دون استطلاع.
وأشار ماتفيينكو، بالقول: "في 28 أكتوبر (تشرين الأول الماضي)، تم إرسالنا للهجوم، مجموعتان، هذا ما تبقى، لقد بقي من فرقتنا 40 شخصا، وربما أقل (تضم الفرقة ما يصل إلى 250 عسكريًا)".
واعترف ماتفيينكو أنه خلال الأشهر الثلاثة من القتال، من أغسطس/ آب إلى أكتوبر 2023، ومن بين 200 فرد من فرقته، الذين تم تدريبهم في بريطانيا، لم يبق على قيد الحياة أكثر من عشرة أفراد.
في الأسابيع الأخيرة، أبلغت وزارة الدفاع الروسية، عن نجاح صد الهجمات التي شنتها القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه زابوروجيه، بما في ذلك منطقة رابوتينو، وتتراوح الخسائر الأسبوعية للقوات المسلحة الأوكرانية، من 260 إلى 760 شخصًا.
في المجموع، منذ بداية أكتوبر الماضي وحتى بداية ديسمبر/كانون الأول الجاري، فقدت كييف أكثر من 4300 جندي، والعديد من المعدات، بما في ذلك الدبابات والعربات المدرعة، في اتجاه زابوروجيه.