وقال هاغاري في مؤتمر صحفي: "ندفع ثمنا باهظا لكن أهدافنا ثابتة للإطاحة بحماس واستعادة الرهائن ولا خيار آخر".
وأضاف: "هناك جيوب لحماس في شمال قطاع غزة والقتال لم ينته هناك".
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن حركة حماس "لا تزال تمتلك قدرات قتالية وقدرة على إطلاق الصواريخ".
واعتبر أن تفكيك الحركة "سيستغرق الكثير من الوقت والجهد"، مضيفا: "لسوء الحظ علينا دفع ثمن من الدماء لتحقيق أهدافنا والأمر لن يكون سهلا".
وأكد هاغاري أن "استعادة الرهائن عسكريا تحد هائل ومهمة صعبة للغاية"، مضيفا بقوله: "ملتزمون بإعادة الرهائن بعمليات تعرض جنودنا للخطر ومن الجيد أن يتم ذلك دبلوماسيا".
ومنذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يخوض الجيش الإسرائيلي عملية برية واسعة النطاق بغزة، يواجه خلالها مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية كبدته مئات القتلى والجرحى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.