وبحسب وزارة الاقتصاد اليابانية، فإنه ابتداء من 22 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيتم تطبيق حظر على تصدير منتجات إلى العديد من الشركات الروسية العاملة في مجالات مختلفة مثل صناعة الطيران والسيارات والآلات.
ووفقا لبيانات وزارة الاقتصاد اليابانية، فإنه "هناك 494 شركة ومنظمة في روسيا، تخضع حاليا لإجراءات حظر التصدير، الذي فرضته الحكومة اليابانية".
وفي 5 ديسمبر الجاري، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، فرض حزمة عقوبات جديدة مرتبطة بروسيا وبيلاروسيا، تشمل 13 فردًا و20 كيانًا.
وأوضحت الوزارة الأمريكية، عبر موقعها الإلكتروني، قائمة بالأفراد والكيانات المشمولة بحزمة العقوبات الجديدة ضد روسيا وبيلاروسيا، وهم 13 فردًا و20 كيانًا.
وقالت الوزارة الأمريكية، إن "العقوبات شملت شخصيات سياسية بارزة في بيلاروسيا، ورجال أعمال كبار ومسؤولين في الصليب الأحمر البيلاروسي".
وأضافت أن "العقوبات شملت أيضا مؤسسات وشركات مساهمة قابضة وشركات الصناعات العسكرية والتطور التكنولوجي".
وأكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، مطلع الشهر الجاري، أن الكرملين لا يشك في أن العقوبات المفروضة على روسيا، ستستمر لسنوات عديدة، وأن الولايات المتحدة ستواصل الضغط على روسيا.
وقال بيسكوف، تعليقًا على تصريح مساعد وزير الخارجية الأمريكي، جيفري بيات، بأن هناك ضرورة للإبقاء على العقوبات الغربية ضد روسيا: "ليس لدينا شك في أن هذه العقوبات ستستمر لسنوات. عرفنا هذا وحدنا وننطلق منه، ونبني خططنا من دون تصريح الممثل الموقر، ولا يساورنا شك أيضا في أن الولايات المتحدة ستواصل محاولة ممارسة الضغط على روسيا، بما في ذلك ممارسة الضغط على كامل نظام التجارة الدولية والعلاقات الاقتصادية، وتدمير الشكل الحالي لهذه العلاقات تدميرا جوهريًا".
ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 شباط/ فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري لنظام كييف.