تركيا ترفض تصريحات إسرائيل بشأن اغتيال قادة "حماس" على أراضيها

علم تركيا
أكد نائب وزير الخارجية التركي، أحمد يلدز، اليوم الجمعة، رفض بلاده للتصريحات الإسرائيلية، حول ‏اغتيال قادة حركة "حماس" الفلسطينية على الأراضي التركية‎.‎
Sputnik
وشدد في تصريحات لقناة "العربية" السعودية، على رفض تركيا لـ"استهداف أي مدنيين سواء كانوا إسرائيليين أو فلسطينيين".
وشدد يلدز أنه "لا وجود لممثلين دائمين لحركة "حماس" في تركيا، ولا صحة للتقارير بشأن استضافة أنقرة قادة "حماس" بشكل دائم".
وتابع، مبينا أن "زيارات قيادات "حماس" إلى تركيا هدفها توحيد الصف الفلسطيني".
أردوغان: ليس لدى أنقرة النية لتصنيف "حماس" كمنظمة إرهابية
وفي وقت سابق، حذر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، من أن إسرائيل ستدفع "ثمنا باهظا"، حال تنفيذ تهديداتها باغتيال أعضاء حركة حماس الفلسطينية في تركيا.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد صرح في وقت سابق، بأنه وجّه تعليمات لجهاز الموساد الإسرائيلي (الاستخبارات الخارجية) بالتحرك ضد قادة حركة "حماس" في أي مكان في العالم.
وقال نتنياهو: "لقد وجّهت تعليمات للموساد بالتحرك ضد قادة حماس أينما كانوا".
وكان أردوغان قد أكد، أمس الخميس، في اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي، جو ‏بايدن، أن إطالة أمد الصراع في قطاع غزة، سيكون له "تداعيات إقليمية وعالمية سلبية".‏
وقالت الرئاسة التركية في بيان، إن أردوغان أبلغ بايدن بأن وقف إطلاق النار في غزة سيتحقق إذا توقفت الولايات المتحدة عن تقديم الدعم غير المشروط لإسرائيل.
تركيا تسعى إلى اتفاق لتبادل تدريجي للأسرى بين "حماس" وإسرائيل
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة سبعة أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.
مناقشة