"لم تتحمل الولايات المتحدة أي مسؤولية عبر تاريخها، بدءا من تطهير الهنود الحمر حتى الآن على خلفية ما تفرضه سياسة القوة وليس الحقوق، وبالتالي تم غزو العراق بكذبة اصطنعت في الولايات المتحدة والهدف لم يكن شخص صدام بحد ذاته، بل احتلال العراق ومصادرة خيراته، الآن العراقيون الذين كانوا ضد صدام حسين- وقد حَكم عليهم بالإعدام- يمجِّدون عهده على العهود التي جاء بها الاحتلال، لذلك اليوم في ذكرى القبض على صدام حسين نحن نقول ذكرى القبض على العراق، و ما قام به الأمريكيون يستحقون عليه العقاب والجزاء".
"من يختار قيادة الشعب الفلسطيني هم أبناء الشعب الفلسطيني نفسه، أمّا أن يكون هناك مجموعة من الدول تُدير منطقة جغرافية فهذا الوضع لن يقبل به الشعب الفلسطيني. الضفة الغربية لم تهدأ أبداً، والإعلام يركّز أنَ الأحداث بدأت من 7 أكتوبر، والحقيقة أنّ الاستيطان مستمر في الضفة الغربية بشكل كبير جداً والأرقام تتحدّث عن ذلك. الأمريكيون موجودون عسكرياً وسياسياً، هم يغطّون على دولة الاحتلال في مجلس الأمن. المطلوب من الأمم المتحدة أن تأخذ دورها بقوة على الأقل تجاه القضايا الإنسانية".
"الموضوع مرتبط بشكل أساسي بعدم إيمان الأوروبيين أنفسهم بجدوى هذه المساعدات التي قد تجاوزت خلال السنتين الماضيتين 100 مليار دولار فماذا حققت أوكرانيا؟ وهذه أسئلة يطرحها الجانب الغربي باستمرار والمواطن الغربي الذي يعيش أزمات اقتصادية. هناك الكثير من النخب الحاكمة الأوروبية والأمريكية تتحدث عن ضرورة تقوية العلاقات مع روسيا لعدم تركها تتحالف أكثر مع الصين، وهذا كله بسبب عدم قدرة أوكرانيا على تحقيق أي انجازات عسكرية على الإطلاق".