دمى أطفال تصدر أصواتا بالعبرية.. آخر ابتكارات "حماس" لنصب الكمائن للجيش الإسرائيلي.. فيديو

كشف الجيش الإسرائيلي، عن استخدام حركة "حماس" طرقا جديدة ومبتكرة لنصب الكمائن لجنوده في قطاع غزة، بما في ذلك من خلال دمى أطفال تصدر أصواتا باللغة العبرية.
Sputnik
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت: "كشف الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الجمعة) عن رصده لـ "منطقة مفخخة" في جباليا، حيث تصدر دمى الأطفال، المتصلة بمكبرات الصوت، أصوات بكاء من أجل جذب المقاتلين في اتجاههم - بالقرب من فتحة النفق".
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان نشره بحسابه على منصة "إكس": "في إطار عمليات المسح التي نفذها جنود الاحتياط في فريق اللواء القتالي 261 التابع للفرقة 162، كشفت القوات عن كمين تضمن محاولة تحرك احتيالي من قبل منظمة حماس الإرهابية لجر القوات إلى نفق مجاور".
وبحسب الجيش، فإن "المنطقة ضمت مكبرات صوت مثبتة على دمى، بالإضافة إلى حقائب أطفال كانت موجودة بالقرب من فتحة نفق كبير يؤدي إلى شبكة من الأنفاق".
وقال قائد الكتيبة 8717، معلقا على الكمين الذي تم اكتشافه "انظروا ماذا يوجد هنا - دمى أطفال وحقائب مدرسية، الهدف هو السعي لجذبنا لرؤية هذه الأشياء. يوجد هنا مكبر صوت يُصدر أصوات أطفال، وأحيانًا باللغة العبرية أيضًا، حتى نعتقد أن هناك أسرى ومفقودين هنا".
ومنذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يخوض الجيش الإسرائيلي عملية برية واسعة النطاق بغزة، يواجه خلالها مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية كبدته مئات القتلى والجرحى.
رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: الحرب على غزة مستمرة لأشهر عدة مقبلة
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.
مناقشة