واعتبر رئيس بلدية كفرشوبا قاسم القادر، أن خطوة إلقاء مناشير فوق كفرشوبا، مؤشر إلى نية إسرائيل ضرب المدنيين واستهداف داخل البلدة.
وفي حديث لوكالة "سبوتنيك"، قال القادري إنه "لا يوجد داخل بلدة كفرشوبا منذ فترة طويلة مسلحين تابعين ل"حزب الله"، ونحن حذرنا كل المسلحين بعدم التواجد داخل البلدة وبعدم إطلاق النار من داخل كفرشوبا، وتقريبا هناك التزام بهذا الأمر، والعدو يعلم قواعد الحزب أو القواعد العسكرية خارج البلدة، والمدنيين منذ فترة طويلة يعملون مع "اليونيفل" ومع الحزب ومع كل الجهات لتحييد الأهالي المدنيين عن كل الصراع الدائر في الجنوب".
وأضاف:"نتفاجأ اليوم أن إطلاق المناشير فقط فوق كفرشوبا، وهذا مؤشر، وكأنه موجه فقط لكفرشوبا وهذا يعني أن هناك نية باستهداف البلدة".
وأشار القادري إلى أنه يوجد في البلدة حاليًا حوالي 30 أو 40 عائلة يشكلون حوالي ال 200 نسمة، وهناك عائلات تزور منازلها بزيارات متكررة إضافة الى هذا العدد".
وأكد أن "الوضع الأمني في البلدة لا يزال ضمن قواعد الاشتباك، في أول أيام الاعتداء تم قصف منزلين وبعد ذلك لم يحصل قصف على المنازل"، مشيرًا إلى أن "أهالي البلدة تأقلموا مع الوضع على اعتبار أن البلدة بوضع أمني مستقر ولا يوجد قصف داخل البلدة، وبالتالي تشجع الأهالي على العودة إلى منازلهم".
ولفت القادري إلى أن "الوضع السائد حاليا هو القصف بمحيط كفرشوبا ولا يوجد قصف داخل البلدة، وهناك خشية وخوف الآن وهذه المناشير تعد إنذار إلى نيتهم للقصف داخل البلدة".
ويأتي هذا المنشور في وقت تتصاعد فيه الاعتداءات الإسرائيلية على البلدات االجنوبية الحدودية.
وجاء في المنشور "نود إعلامكم بأن حزب الله الإرهابي يستغل الفرصة للتسلل في بيوتكم وأراضيكم الطاهرة ومحيط عملكم ورزقكم وذلك للعمل ضد دولة إسرائيل وليستغل ممتلكاتكم لمخططاته الإرهابية، عليكم وقف هذا الإرهاب من أجل سلامتكم وذلك بتوخي الحذر في المنطقة".
وأضاف المنشور "إن تستر عناصر حزب الله في المناطق المدنية هو الخطر الحقيقي وهذا ما يلحق الضرر لكم".