وأضاف لافروف في مؤتمر صحفي"لا أريد وليس لي الحق في ذكر أسماء، لكن عددًا من القادة رفيعي المستوى، المشهورين جدًا، من الدول الغربية، بما في ذلك زعيم معين، مشهور جدًا، من دولة غربية، أرسلوا إشارات عدة مرات عبر قنوات مختلفة، بشأن ضرورة الاجتماع والتحدث عما يجب فعله بأوكرانيا والأمن الأوروبي".
وأكد لافروف: "إذا اشترط شخص ما الاتصالات المستقبلية مع روسيا على ضرورة انتصار النظام النازي على الاتحاد الروسي، أولاً، فإن هذا الشخص لا يعرف شيئًا عن السياسة ولا يفهم شيئًا عن التوازن الحقيقي للقوى، وثانيًا، ليس لدينا ما نتحدث عنه مع مثل هؤلاء الناس ".
كما صرح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اليوم الجمعة، أنه حان الوقت لكي تدرك الدول الغربية أن سياستها بشأن أوكرانيا عقيمة، وأنه "أفضل أن تدرك متأخراً من أن لا تدرك أبداً".
وقال لافروف، خلال مؤتمر صحفي حول نتائج اجتماع هيئتي قيادتي وزارتي، الخارجية الروسية والبيلاروسية: "تسمعون تقييمات من السياسيين الرصينين في "الناتو" والاتحاد الأوروبي. أن "تدرك متأخراً أفضل من ألا تدرك أبداً". لقد حان الوقت لأن يفهموا أن الحرب التي بدأوها بأيدي نظام زيلينسكي ضد روسيا، عقيمة بشكل كامل (طريقها مسدود)".
وأشار إلى أن موسكو تسمع أقوالاً عن أن الوقت قد حان لحلف شمال الأطلسي ودول الاتحاد الأوروبي لخفض المساعدات لأوكرانيا.
هذا، وتدهورت العلاقات بين موسكو والعواصم الغربية إلى أدنى مستوياتها، على خلفية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، التي انطلقت، يوم 24 شباط/فبراير 2022، حين أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.
وحذرت روسيا، مراراً، من ضخ الغرب السلاح إلى أوكرانيا؛ مؤكدة أن ذلك لا يساهم في إحراز تقدم ونجاح بالمحادثات الروسية الأوكرانية، وسيكون له تأثير سلبي.
وتسعى الدول الغربية، من خلال ذلك، إلى عرقلة أهداف العملية العسكرية الروسية؛ رغم تأكيد موسكو مرارا، أن العمليات في دونباس، لن تتوقف إلا بعد تحقيق جميع المهام الموكلة إليها.