وشدد القحوم، في لقاء تلفزيوني، على أن "العمليات الكبرى والمؤثرة والاستراتيجية لليمن في ضرب إسرائيل ونصرة فلسطين وغزة والمجاهدين العظماء في معركة طوفان الأقصى ستتواصل حتى الانتصار وزوال كيان الاحتلال".
وشدد على أن "اليمن حاضر بكل الخيارات الدفاعية في الرد على أي تحركات عدائية أمريكية إسرائيلية غربية ويده قابض على الزناد وستكون المفاجآت التي لا تخطر على بال".
وقال إن "من يهدد الملاحة البحرية الدولية هو الحضور العسكري الأمريكي والإسرائيلي والغربي المكثّف في باب المندب والبحر الأحمر"، مضيفًا أن "ذلك الحضور يتجاوز وينتهك القانون الدولي البحري ويهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم".
وأكد أن "الحضور العسكري الأمريكي الإسرائيلي الغربي يكرس القطبية الواحدة وفرض الهيمنة الغربية على الممرات الدولية البحرية الهامة والاستراتيجية"، لافتًا إلى أن اليمن الكبير كدولة مستقلة له سيادته واستقلاله على حماية حدوده ومجاله الحيوي وحماية الملاحة البحرية الدولية وفقاً للقانون الدولي.
وشدد على أن "القضية الفلسطينية هي البوصلة ولن نتخلى عنها مهما كان ومهما يكن ومهما كانت التهديدات والتلويحات الأميركية والغربية والإسرائيلية"، مردفاً أنه "من سيوفر الحماية لإسرائيل عليه أن يتلقى الضربات ولن ندخر جهدا ولا إمكانات في نصرة فلسطين وغزة حتى الانتصار وزوال إسرائيل".
وهددت "أنصار الله"، أمس الجمعة، بالانتقال إلى مرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل وصفتها بـ"الصعبة"، حال عدم إيقافها عمليتها العسكرية ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وأكد قائد لواء الدفاع الساحلي التابع لـ "أنصار الله"، اللواء محمد القادري، حسب ما نقل عنه تلفزيون "المسيرة"، على "الجاهزية لصد أي عدوان على اليمن"، مضيفًا: "لن تخيفنا التهديدات الأمريكية، ونرصد التحركات الأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن".
وجاءت هذه التصريحات غداة إعلان "أنصار الله" استهداف سفينتي حاويات في البحر الأحمر، قالت إنهما كانتا متجهتين إلى إسرائيل، بصاروخين "بعد رفض طاقميهما الاستجابة لنداءات القوات البحرية وكذلك الرسائل التحذيرية النارية".
وتستهدف جماعة "أنصار الله" اليمنية سفنًا تقول إن لها صلة بإسرائيل أو متجهة إليها أو قادمة منها رداً على ما يجري من أحداث في قطاع غزة.