وكتبت الصحيفة نقلا عن مصادر في الأوساط البحرية: "يمكن للفرقاطة الألمانية هيسن حماية السفن التجارية. قد تبحر سفينة حربية باتجاه البحر الأحمر في بداية العام".
وأضافت الصحيفة في مقالها: "تعتبر هيسن سفينة مصممة خصيصا للدفاع الجوي ومرافقة القافلة والتحكم البحري".
وقالت رئيسة لجنة الدفاع في البوندستاغ، ماري أغنيس ستراك زيمرمان، في وقت سابق، إن البحرية الألمانية يجب أن تشارك في حماية طرق التجارة البحرية في البحر الأحمر على خلفية الهجوم الأخير على سفينة تابعة لشركة ألمانية.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، يوم الجمعة، نقلا عن ممثل الشركة، أن شركة النقل الألمانية متعددة الجنسيات "هاباغ لويد" علقت رحلاتها في البحر الأحمر حتى 18 ديسمبر/ كانون الأول، وسط هجمات على سفن بالقرب من اليمن.
وفي وقت سابق، ذكرت شركة "أمبري" البريطانية، التي تتعامل مع قضايا الأمن البحري، أن سفينة الحاويات التي ترفع العلم "الليبيري"، المملوكة لألمانيا "هاباغ-لويد إيه جي"، تعرضت لهجوم من الجو على بعد 50 ميلا بحريا شمال ميناء موخا، ونتيجة لذلك، اندلع حريق على سطح السفينة، وسقطت حاوية واحدة في البحر، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.