استطلاع: غالبية الشبان الأمريكيين يعتقدون أنه يجب "إنهاء إسرائيل وتسليمها لحماس"

قال غالبية الشباب الأمريكيين إنهم يعتقدون أنه يجب "إنهاء إسرائيل وتسليمها لحماس"، وفقًا لاستطلاع رأي، وصفته تقارير صحفية بـ "الصادم".
Sputnik
وأجرى الاستطلاع باحثون من جامعة هارفارد وشركة الاستطلاعات "هاريس بول"، هذا الأسبوع.
ووجد الاستطلاع أن51% من الأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا قالوا إنهم يعتقدون أن الحل الطويل المدى للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو "إنهاء إسرائيل وتسليمها لحماس والفلسطينيين".
وقال 32% فقط إنهم يؤمنون بحل الدولتين، وقال 17% فقط إنه ينبغي مطالبة الدول العربية الأخرى باستيعاب السكان الفلسطينيين.
وكان هذا الرقم يتناقض بشكل صارخ مع الفئات العمرية الأخرى، التي فضلت جميعها بشكل كبير حل الدولتين.
متظاهرون يقتحمون الكونغرس للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة... فيديو
وقال 4% فقط من الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 65 عامًا أو أكثر إنهم يشعرون بضرورة إنهاء إسرائيل.
و قال السيناتور روجر مارشال (الجمهوري من ولاية كانساس) معلقا على نتائج الاستطلاع: "يجب أن يكون هؤلاء الأفراد الذين يقفون إلى جانب الشر بدلاً من الديمقراطية بمثابة جرس إنذار".
وأضاف: "لقد أصبح التعفن الأيديولوجي بين الشباب الأمريكيين، المدفوعين بثقافة الضحية، سيئًا للغاية لدرجة أنهم أقنعوا أنفسهم بالتعاطف مع الإرهابيين الحقيقيين الذين يكرهون أمريكا"، على حد وصفه.
وقال 60% من الفئة العمرية نفسها (بين 18 و24) إن الهجوم الذي شنته "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يمكن أن يكون "مبررًا بمظالم الفلسطينيين" - وهو الموقف الذي يتبناه 27% فقط من الأمريكيين بشكل عام.
استطلاع: 72% من الأمريكيين لا يريدون الدفاع عن بلادهم حال الدخول في حرب
وعندما سئلوا عما إذا كانت "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد سكان غزة أم أنها تحاول فقط الدفاع عن نفسها والقضاء على حماس"، قال 60% من الأمريكيين، الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا، إن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية - وهي وجهة نظر يتبناها 37% فقط من الأمريكيين بشكل عام.
وفي الوقت نفسه، قال 53% من الشباب الأمريكيين إن الطلاب يجب أن يكونوا أحرارًا في الدعوة إلى "الإبادة الجماعية لليهود" دون عواقب، جراء ما ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة.
وقال الأمريكيون من جميع الأعمار إنهم منخرطون في الصراع، حيث قال 69% من المشاركين في الاستطلاع إنهم يولون اهتمامًا "كبيرًا جدًا" أو "كبيرًا إلى حد ما". وارتفع هذا الرقم إلى 81% بالنسبة للأمريكيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و24 عامًا.
وتؤكد هذه النتائج دراسات سابقة أظهرت أن الشباب الأمريكيين كانوا من بين الأكثر تأييدا لـ"حماس".
مناقشة