وأوضح استطلاع الرأي وفقا لبيانات المسح: "60% من السلوفاك ضد فكرة أن الاتحاد الأوروبي يموّل ويزوّد أوكرانيا بالمعدات العسكرية، إذ أعرب 34% من السلوفاكيين عن موقف إيجابي تجاه المساعدة العسكرية، وهو أقل بنسبة 3% مما كان عليه في الربيع".
وأضاف الاستطلاع أن سكان الدول المجاورة لسلوفاكيا أبدوا نسبة أقل من معارضة تمويل وتوريد المعدات العسكرية لأوكرانيا.
وقام بجمع البيانات في سلوفاكيا وكالة "إم إم فورس"، في الفترة من 23 أكتوبر/تشرين الأول إلى 10 نوفمبر/تشرين الثاني.
ومن المتوقع أن تمنع المجر، في قمة الاتحاد الأوروبي هذا الشهر، الموافقة على زيادة ميزانية الاتحاد الأوروبي المتعددة السنوات والبالغة 66 مليار يورو، والتي تشمل 50 مليار دولار للمساعدة المالية الكلية لأوكرانيا للفترة من 2024 إلى 2027.
وقال رئيس المجلس الأوروبي، تشارلز ميشيل، إن قادة الاتحاد الأوروبي سيعودون إلى هذه القضية في أوائل عام 2024.
ومنع الجمهوريون في مجلس الشيوخ الأمريكي، في وقت سابق، النظر في طلب البيت الأبيض للحصول على أموال لأوكرانيا وإسرائيل وغيرها من الاحتياجات، ما مجموعه 106 مليار دولار، منها 61 مليار مخصص لأوكرانيا. ويجب على مجلسي الكونغرس الموافقة على الطلب. الجمهوريون، في مقابل تنازلات بشأن مشروع القانون، يطالبون بتغييرات في مناهج حماية الحدود مع المكسيك، وحذر البيت الأبيض من أن هناك عدة أسابيع متبقية، وبعد ذلك سيتم استنفاد إمكانيات المساعدة لأوكرانيا، ولا توجد ضمانات لمزيد من الدعم.