وقال قائد القوات البحرية في الحرس الثوري، الأدميرال علي رضا تنكسيري، إن "حاملة الطائرات الأمريكية "أيزنهاور" أجابت على جميع الأسئلة والمعلومات التي طلبها مقر الإشراف في مضيق هرمز وخضعت لإجراءات المراقبة والسيطرة كافة للقوات الإيرانية، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
وأضاف تنكسيري أن "هذه الحاملة للطائرات والمجموعة البحرية المرافقة لها مكثت أقل من 20 يومًا في الخليج، وخلال هذه الفترة كانت تحت الإشراف الإستخباري للقوات البحرية للحرس الثوري"، لافتا إلى أن "تواجدها كان لمجرد الدعاية ودون أيّ قيمة فعلية، لأن مجاهدي القوات البحرية للحرس الثوري راقبوا بيقظة وبشكل يومي وفي كل لحظة تحرك هذه المجموعة البحرية على سطح المياه وتحتها".
وأكد أن "تواجد حاملة الطائرات الأمريكية في الأوضاع الراهنة في المنطقة كان لمجرد الدعاية، وهو بمثابة التنفس الاصطناعي لتأكيد تواجدهم الظالم والجائر في المنطقة".
وانتشرت على الإنترنت لقطات للبحرية الإيرانية وهي تقوم بإخراج أسطول حاملة طائرات أمريكية بقيادة حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية يو إس إس "أيزنهاور"، من الخليج العربي.
وتظهر اللقطات التي صورتها طائرات مسيرة، تحرك عدة سفن حربية، بما في ذلك حاملة طائرات، وفي الوقت نفسه، تجري محادثات بين الجانبين الإيراني والأمريكي. في لقطة من اللقطات، تهبط مروحية على سطح إحدى السفن.
وبحسب صحيفة "روسكيه أوروجيه"، كان أسطول حاملة الطائرات محاصر بقوارب الصواريخ التابعة للبحرية الإيرانية، ما أجبر الأمريكيين على إنزال المروحية والتراجع.
يذكر أنه في نهاية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، دخل أسطول حاملة طائرات تابعة للبحرية الأمريكية الخليج العربي للمرة الأولى، منذ ثلاث سنوات، للقيام بدوريات وضمان حرية الملاحة على طول الممرات المائية الدولية الرئيسية. حدث ذلك بعد وقت قصير من الهجوم على سفينتين مرتبطتين بإسرائيل.
بالإضافة إلى حاملة الطائرات، يضم الأسطول أيضًا طراد الصواريخ الموجهة يو إس إس "فيلبين سي"، والمدمرات يو إس إس "غرافلي" ويو إس إس "ستيثيم"، بالإضافة إلى الفرقاطة الفرنسية "لانغودوك".