وقالت زاخاروفا، في بيان، نشر على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الروسية: "إن مثل هذه الانتهاكات التي ترتكبها الشرطة السرية الإستونية هي مظهر آخر من مظاهر الاستخفاف الرسمية لتالين (عاصمة إستونيا)، والتي تحاول تحت ستار حماية الأمن القومي تصفية الحسابات مع الناشطين المستقلين غير المرغوب فيهم، الذين يواصلون التظاهر لاستعادة تعاون بناء يقوم على المنفعة المتبادلة بين بلدينا، على الرغم من الضغوط الشديدة التي يتعرضون لها من جانب الأجهزة الأمنية".
وأضافت زاخاروفا: "رغبة تالين في كسب ود الرعاة الغربيين واضحة من خلال "التطهير" الشامل للمعارضة وتحريض المشاعر المعادية لروسيا، ومن الواضح أن التعددية الإعلامية والحقوق القانونية للصحفيين تثير قلق النخبة السياسية في إستونيا".
وأشارت زاخاروفا إلى أنه بحسب البيانات المتوفرة فهو متهم بـ"أنشطة استخبارية ضد إستونيا" و"دعم العلاقات مع روسيا".
وأعلنت زاخاروفا، يوم الخميس، أن المنطق السائد في منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، يؤكد استحالة مناقشة مصير القارة الأوروبية دون روسيا.
وقالت زاخاروفا، في مقابلة مع قناة "روسيا 24": "هكذا يقتضي المنطق، كل من يعرف خريطة أوروبا يفهم أهمية بلدنا وهذا ليس جغرافيا فحسب، وإنما يعني أنه دون روسيا لا جدوى من مناقشة الأمن في أوروبا، من وجهة نظر منظمة الأمن والتعاون".