وقالت "القسام" في بيانات متعاقبة على قناتها الرسمية في "تلغرام"، إن "مقاتليها استهدفوا آلية عسكرية صهيونية جنوب مدينة دير البلح بقذيفتي (ياسين 105) ما أدى إلى احتراقها بالكامل".
وأضافت أن "مقاتليها تمكنوا من تدمير 4 دبابات صهيونية من نوع ميركافا بقذائف (الياسين 105) شرق مدينة خان يونس".
وكان المتحدث العسكري باسم كتائب "القسام"، أبو عبيدة، قد أعلن أمس الجمعة، أنه تم استهداف أكثر من 100 آلية عسكرية إسرائيلية في الأيام الـ5 الأخيرة.
وأضاف في كلمة متلفزة، أن "عناصر المقاومة استخدموا قذائف مضادة للتحصينات وهدموا البيوت على رؤوس الجنود الإسرائيليين".
وتابع: "ما زالت أيادي مجاهدينا على الزناد ويتربصون بالعدو في كل مكان".
وأكد أنهم "في المقاومة يعتقدون أن العدو يستخدم المرتزقة خلال العملية التي يدعي أنها حرب وجودية".
وواصل: "ما يعلن عنه جيش العدو من أعداد للقتلى غير حقيقي وشهادات وروايات مجاهدينا في قتلهم لجنود العدو المشاة توثق أضعاف العدد المعلن لقتلى العدو".
وبثت كتائب "القسام"، مشاهد توثق استهداف دبابات وناقلات جند إسرائيلية في مناطق مختلفة داخل قطاع غزة بقذائق "الياسين 105" والـ"آر بي جي".
ومنذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يخوض الجيش الإسرائيلي عملية برية واسعة النطاق في غزة، يواجه خلالها مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية كبدته مئات القتلى والجرحى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.