وفقًا للعلماء، نظرًا لخصائصها المغناطيسية الفريدة، ستكون المادة بمثابة عنصر حساس في المناول المغناطيسي لحركة الخلايا الحية دون تلامس. مثل هذه التطورات ضرورية لتقليل الوقت اللازم لإجراء الدراسات الطبية وزيادة كفاءتها. وتم نشر النتائج في مجلة "ماغنتيزم أند ماغنيتيك متيريال".
وقال متخصصون من الجامعة: "حتى الآن، أصبحت مشاريع تطوير لأجهزة التي تحول الطاقة إلى حركة يمكن التحكم فيها - ذات أهمية متزايدة بسبب الاهتمام المتزايد بتقنيات التشخيص المختبري وتقنيات Lab-on-a-Chip". وأشاروا إلى أن مثل هذه الأجهزة تستخدم في الروبوتات وأجهزة التحكم والملاحة الفضائية والطب الحيوي والجراحة المجهرية.
وعلى وجه الخصوص، تهدف هذه التقنيات إلى تحقيق القدرة على استخدام كميات أقل بكثير من عينات الدم أو السوائل الأخرى مقارنة بالطرق الحالية. وأكد الخبراء أن طريقة التشخيص هذه تتطلب استخدام جهاز صغير الحجم، وهو قابل للتطبيق في مراكز الأبحاث المتخصصة وفي المؤسسات الطبية السريعة الاستجابة.
قام العلماء، بالتعاون مع زملائهم الأجانب، بتطوير مادة جديدة ذات خصائص مغناطيسية ومرنة مغناطيسية فريدة من نوعها. وفقًا للخبراء، يمكن أن يصبح السلك الميكروي الذي صنعوه عنصرًا أساسيًا في المعالج الدقيق للعمل مع الخلايا الحية.
في العمل، تم اختيار سلك مغناطيسي ناعم غير متبلور بتركيبة معدنية أساسية من Fe77.5B15Si7.5، وغطاء متعدد البلورات FeNi أو Co، يغطي فقط نصف السلك الميكروي على طول المحور. تم إجراء دراسات على الخواص الهيكلية والمغناطيسية للمركبات، وعلى وجه الخصوص، تمت استعادة المظهر المغناطيسي السمتي الثابت باستخدام طريقة كير لقياس المغناطيسية.
وقال أحد المتخصصين: "تمت دراسة خصائص الالتصاق وخشونة السطح أيضًا. ويظهر التحليل الإضافي أن الأسلاك الدقيقة المركبة ذات الأغلفة الناعمة/اللينة والناعمة/الصلبة غير المتماثلة تتصرف بشكل مختلف في مجال مغناطيسي خارجي. وهذا يعني أنه يمكن تحديد خصائص المعالج اعتمادًا على التطبيق.