جاء ذلك خلال اجتماعه برئيس الحكومة أحمد الحشاني ووزراء العدل والمالية، حسبما جاء في بيان على الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية على "فيسبوك" (التابع لشركة "ميتا" المحظورة في روسيا بسبب قيامها بأنشطة متطرفة).
وشدد سعيد على أن الدولة تسابق الزمن للانتصار في حربها على الفساد وما وصفه بـ"لوبيات الفساد"، التي تتوارى وراء بعض الشخصيات.
وقال الرئيس التونسي: "نتلقى يوميا عشرات التقارير عن ملفات الفساد، لكن هناك مسار طويل يتم سلكه في القضاء للحكم في تلك القضايا رغم رغم توفر الأدلة".
وتابع: "يجب على المحاكم أن تختصر الوقت اللازم للحكم في قضايا الفساد التي يوجد عليها أدلة حتى لا يتم نكران العدالة، لأن تونس بصدد صنع تاريخ جديد".
واستطرد: "بعض من يدعون أنهم منقذون ويتظاهرون بنصرة القضية الفلسطينية، كانوا يتعاملون مع العملاء في الخارج، في وقت سابق".
يذكر أن قيس سعيد انتقد في السابق، أداء لجنة الصلح الجزائي، وطالب بالكف عما وصفه بـ"التراخي" في التعامل مع ملفات الفساد التي تنظر فيها، حتى يمكن استعادة أموال الشعب المنهوبة.
يذكر أن سعيد أقال رئيس اللجنة في مارس/ آذار الماضي، ولم يعين بديلا له، بينما أعلن في مايو/ أيار الماضي، التمديد لأعضائها لـ6 أشهر أخرى، حتى تتمكن اللجنة من تحقيق المهام المكلفة بها في محاربة الفساد واستعادة الأموال المنهوبة التي يمكن أن تسهم في دعم اقتصاد البلاد الذي يعاني من أوضاع صعبة.