ووفقا لمراسل "سبوتنيك"، "تعرضت القاعدة الأمريكية في ريف مدينة المالكية عند المثلث الحدودي (السورية- العراقية-التركية) أقصى شمال شرقي سوريا، لهجوم صاروخي استهدفها بشكل مباشر".
وأضاف المراسل في محافظة الحسكة أن عددا من القذائف الصاروخية سقطت ضمن القاعدة الأمريكية في منطقة المالكية شمال شرقي الحسكة، أو ما تسمى محلياً بـ "قاعدة أوباما الصغير"، ما أسفر عن حدوث انفجارات سمع دويها في أرجاء المنطقة.
وتابع المراسل أن مصدر القذائف الصاروخية هو الأراضي العراقية القريبة من المنطقة، وفور الهجوم، استنفر الطيران المروحي الأمريكي في أجواء المنطقة.
وتأتي هذه التطورات العسكرية من خلال الهجمات الجوية التي تتعرض لها القواعد الأمريكية في سوريا على خلفية الهجمات الجوية للجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، وبهذا الهجوم يرتفع عدد الهجمات التي تعرضت لها القواعد الأمريكية في سوريا والعراق إلى أكثر من 100 هجوم خلال 70 يوماً.
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، يوم أمس الجمعة، مسؤوليتها عن استهداف القاعدتين الأمريكيتين "الشدادي" جنوبي مدينة الحسكة السورية، و"عين الأسد" غربي العراق.
ونقلت قناة "الميادين"، عن "المقاومة الإسلامية في العراق" بيانا، قالت فيه إن استهداف القاعدتين الأمريكيتين يأتي في إطار "ردها على العدوان المستمر على قطاع غزة".
وكشف البيان أن "استهداف القاعدتين تم بواسطة الطيران المسير، حيث أسفر عن وقوع إصابات مباشرة في القاعدتين".
يشار إلى أن جميع القواعد اللاشرعية التابعة لقوات الجيش الأمريكي أو ما يسمى قوات "التحالف الدولي"، انطلاقاً من قاعدة "التنف" في ريف حمص على الحدود السورية - الأردنية - العراقية، مروراً بقواعد حقل "العمر" النفطي وحقل "كونيكو" للغاز في ريف دير الزور، وصولاً الى قواعد الشدادي وخراب الجير والمالكية في ريف الحسكة، تعرضت خلال الأسابيع الماضية إلى أكثر من 100 هجوم صاروخي أو عبر الطائرات المسيرة الانتحارية والتي خلفت خسائر بشرية ومادية كبيرة لم يفصح عنها الجيش الأمريكي.