وخلال تلك الاحتفالات، افتتح أحمد قاعدة جديدة للطائرات المسيرة التابعة للقوات الجوية، ليصبح عدد قواعد الطائرات من هذا النوع في إثيوبيا 5 قواعد، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية "فانا"، أمس السبت، التي أشارت إلى أنه شهد أيضا تخرج عدد من الطيارين ومحترفي صيانة الطائرات.
وتعهد آبي أحمد ببناء قدرات عسكرية لردع أي تحرك بحري أو جوي يستهدف سيادة إثيوبيا.
ومن جانبه، قال المشير برهانو جولا، رئيس هيئة الأركان الإثيوبي، يوم الجمعة الماضي، إن بلاده تعمل على بناء قوة جوية تليق بها، مشيرًا إلى أن الإصلاحات التي شهدتها القوات الجوية جعلتها "قوة لا تقهر" بالنسبة لإثيوبيا.
وتابع، في حديثه بمناسبة ذكرى تأسيس القوات الجوية للبلاد: "حققت إنجازات كبيرة في مجال القوى العاملة والتكنولوجيا، ضمن أهدافنا التي تسعى لبناء جيش محترف يمتلك سلاح جو سيكون من بين الأفضل في أفريقيا، بحلول عام 2030".
ووجّه آبي أحمد رسالة إلى 10 دول، قال إنها ساهمت في بناء القوات الجوية الإثيوبية منذ تأسيسها قبل 88 عاما، مشيرًا إلى أن أبرز تلك الدول كانت الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا وتركيا والسعودية والإمارات.