وأشار أحد الضباط من اللواء 47، خلال مقابلة أُجريت معه الأسبوع الماضي، إلى "الوضع السيئ"، إذ أجبر النقص الحاد في الذخيرة الجنود على اتخاذ قرارات تتعلق بالحياة والموت، موضحًا: "قد كان لدينا ذخيرة أكثر عدد وجودة بعشرة أضعاف خلال الصيف، أما الآن وبسبب التقنين فنحصل على 15 قذيفة فقط لثلاثة أيام، وفي الأسبوع الماضي حصلنا على دفعة ذخائر سيئة"، وبالتالي، كان على الجنود الأوكرانيين الانتظار للتأكد من أن الروس يتجهون إلى مواقعهم، والاشتباك فقط مع مجموعات كبيرة.
وأكد الضابط أن الذخائر التي تنتجها الدول الأوروبية تعتبر شبه عديمة للفائدة، وبشكل خاص الإيطالية جودتها رديئة، على عكس المعدات المتفوقة، إما الموروثة من الحقبة السوفيتية أو التي تنتجها الولايات المتحدة.
ومع تسبب نقص الذخائر في تقويض القدرات القتالية لوحدات النخبة، فإن وضع الجيش الأوكراني بشكل عام يظل موضع شك أكبر، بينما أصبحت القوات الروسية مجهزة بشكل جيد، بمخزونات الصواريخ الباليستية على وجه الخصوص، خلال الأشهر الثمانية عشر الماضية، ما سهل الاستهداف المكثف للمواقع الأوكرانية.