وأوضحت الدفاع في البيان، أنه تم قتل وإصابة نحو 650 عسكريًا أوكرانيًا بعمليات للقوات الروسية، خلال الـ 24 ساعة الأخيرة.
وأضافت الوزارة في بيان: "تم القضاء على نحو 95 عسكريًا أوكرانيًا على محور خيرسون، ونحو 50 عسكريًا أوكرانيًا على محور زابوروجيه، ونحو 90 عسكريًا أوكرانيًا على محور كراسني ليمان، وأكثر من 50 عسكريًا أوكرانيًا على محور كوبيانسك، ونحو 100 عسكري أوكراني على محور جنوب دونيتسك، ونحو 250 عسكريًا أوكرانيًا على محور دونيتسك، بين قتيل وجريح".
وأشارت الوزارة إلى أنه تم إسقاط مقاتلتين أوكرانيتين من طراز "ميغ-29" ومقاتلة من طراز "سو-25"، واعتراض صاروخين لراجمات "هيمارس" وقنبلة موجهة "جدام"، وتدمير 91 طائرة مسيرة أوكرانية بواسطة الدفاعات الروسية في مناطق متفرقة.
ودمرت القوات الجوية والمدفعية الروسية القوى العاملة والمعدات من الألوية 30 و67 و57 الآلية، و79 المجوقل، ولواء الدفاع الجوي 112 للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق فيسيلوي وأرتيوموفسكوي وكراسنوي وكليشيفكا وكورديوموفكا وأندريفكا من جمهورية دونيتسك الشعبية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.