"حزب الله" يعلن استهداف قوة إسرائيلية قرب حانيتا وإيقاع إصابات

أعلن "حزب الله" اللبناني، اليوم الأحد، عن استهداف قوة عسكرية تابعة للجيش الإسرائيلي في محيط موقع حانيتا وبركة ريشا، وتحقيق "إصابات مباشرة".
Sputnik
وأصدر "حزب الله" بيانا ذكر فيه: "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، ‎ ‎صباح ‌‎ اليوم الأحد، قوة عسكرية للعدو في محيط موقع حانيتا‎ ‎بالأسلحة ‏المناسبة، وأوقعت فيها إصابات مؤكدة".

وفي بيان آخر، أضاف "حزب الله": "استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، صباح ا‌‌ل‏يوم الأحد، دشمة في موقع بركة ريشا بداخلها جنود للعدو بالأسلحة ‏المناسبة، ‏وأصابتها بشكل مباشرة، وأوقعت فيها أضرارًا مؤكدة".

وأطلق الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، رشقات نارية من أسلحة ثقيلة على أطراف بلدة الناقورة في جبلي العلام والناقورة، جنوبي لبنان.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام، بأن المدفعية الثقيلة الإسرائيلية قصفت أيضًا، مساء أمس السبت، أطراف بلدة عيتا الشعب.

وأضافت الوكالة أن الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي ظل يحلّق، طيلة الليلة الماضية وحتى صباح الأحد، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور.

كما أعلن "حزب الله" اللبناني، يوم أمس السبت، تنفيذ سبع عمليات عسكرية استهدفت مواقع للجيش الإسرائيلي وتجمعات لجنوده، في القطاعين الشرقي والغربي من جنوب لبنان.
الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان بالمدفعية الثقيلة
ونقلت قناة "الميادين" بيانا لـ"حزب الله"، قال فيه إنه "استهدف، يوم الجمعة 15 ديسمبر/ كانون الأول، في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، موقع ‏بياض بليدا الإسرائيلي، واستهدف ثكنة ‏راميم، بالإضافة إلى نقاط انتشار الجنود والآليات الإسرائيلية في محيطها بالأسلحة ‏الصاروخية والقذائف المدفعية، وتم تحقيق إصابات مباشرة".
وأضاف البيان أن عناصر "حزب الله" استهدفت 5 مواقع في القطاع الغربي من جنوب لبنان، حيث استهدف قوة ‏إسرائيلية أثناء دخولها إلى مقر قيادة كتيبة الاستخبارات في ثكنة ميتات بالأسلحة المناسبة، ما أدى ‏إلى سقوط أفرادها بين قتيل وجريح.
وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان توترًا، فضلاً عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله" اللبناني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إثر الهجوم الذي شنته "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محيطة بالقطاع.
وهددت إسرائيل مرارًا بتحويل بيروت إلى غزة ثانية، في حال تمادى "حزب الله" في قصفه.
وفي المقابل، أكدت حكومة تصريف الأعمال ووزارة الخارجية على السواء أن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها كما لا يتحملها، معتبرة أن قرار الحرب والتصعيد على الحدود الجنوبية بيد إسرائيل.
مناقشة