"حزب الله" يعلن مقتل وإصابة عدد من الجنود الإسرائيليين على الحدود اللبنانية

أعلن "حزب الله" اللبناني، مساء اليوم الأحد، استهداف عدد من مواقع الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الجنوبية.
Sputnik
وقال "حزب الله" في بيانات متتالية، إن قواته "استهدفت موقع الراهب بالأسلحة المناسبة وحققت إصابة مباشرة، كما استهدفت مقر قيادة إسرائيلي مستحدث قرب مستوطنة إيفن مناحم وأوقعت عدد من القتلى والجرحى".
وأضاف البيان، أن "عناصر "حزب الله" استهدفت أيضا تجمعا لآليات وجنود الجيش الإسرائيلي في محيط قرية هونين وحققت إصابات مباشرة".
الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل جندي وإصابة اثنين آخرين في هجوم بمسيرة مفخخة قرب حدود لبنان
وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، في وقت سابق اليوم، إنه "إذا رفع "حزب الله" اللبناني التصعيد درجة واحدة إضافية سنرد بـ 5 أضعاف".
وقال غالانت، في حديث مع جنود الجيش الإسرائيلي في منطقة المطلة: "لا نرغب في ذلك، لكننا لن نسمح بإجلاء سكان الشمال أيضاً"، متابعا: "سنعيد المستوطنات في الشمال إلى ما كانت عليه إما عبر اتفاق أو بالقوة"، حسب صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
وأفاد مراسل "سبوتنيك"، في وقت سابق اليوم، عن قصف إسرائيلي منذ ساعات الصباح استهدف مناطق عدة على طول الشريط الحدودي في جنوب لبنان، وذلك بالتزامن مع تنفيذ "حزب الله" لسلسلة عمليات عسكرية استهدفت مواقع وتجمعات لجنود إسرائيليين في الجليل الغربي والجليل الأعلى.
وأضاف المراسل أن "أطراف منطقتي اللبونة والناقورة شهدت قصفا مدفعيا إسرائيليا عنيفا، حيث استهدفت هذه المناطق بوابل من القذائف المدفعية الإسرائيلية".
الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ "أرض-جو" أطلق من لبنان
وتأتي هذه التطورات الميدانية بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي شنت على مناطق عدة عند الحدود في جنوب لبنان، فضلا عن إطلاق مسيرة إسرائيلية لصاروخ موجه استهدف الأحياء السكنية في بلدة حومين والتي تعد منطقة بعيدة نسبيا عن الحدود، من دون التبليغ عن وقوع إصابات في البلدة المستهدفة، بحسب المراسل.
وتشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان توترًا، فضلاً عن مواجهات شبه يومية بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله" اللبناني، منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إثر الهجوم الذي شنته "حماس" على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية محيطة بالقطاع.
وهددت إسرائيل مرارًا بتحويل بيروت إلى غزة ثانية، في حال تمادى "حزب الله" في قصفه.
وفي المقابل، أكدت حكومة تصريف الأعمال ووزارة الخارجية اللبنانية أن لبنان لا يريد الحرب ولا يسعى إليها كما لا يتحملها، معتبرة أن قرار الحرب والتصعيد على الحدود الجنوبية بيد إسرائيل.
مناقشة