وفي بيان أصدرته "سرايا القدس"، صباح اليوم، جاء فيه: "استهدفنا 4 آليات عسكرية صهيونية بقذائف "تاندوم" وعبوات "العمل الفدائي" في محاور جباليا وتل الزعتر والتوام".
وذكرت "سرايا القدس" في بيان آخر: "قصفنا التحشدات العسكرية في محور التقدم بيت لاهيا بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60".
وأضافت "سرايا القدس": "دك مجاهدونا تحشداً لجنود العدو شرق حي الزيتون بقذائف الهاون من العيار الثقيل وأكد مجاهدونا تحقيق إصابات مباشرة بهم".
وفي وقت سابق، أعلنت "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي"، قصف موقع "صوفا" العسكري وخوض اشتباكات مع قوات إسرائيلية قرب خان يونس.
وأضافت في بيان لاحق: "خضنا اشتباكات ضارية بالقذائف المضادة للدروع والأسلحة الرشاشة وقذائف الهاون مع قوات العدو المتوغلة في محوري شرق وشمال خان يونس، وحققنا إصابات مؤكدة في صفوف جنود العدو وآلياته".
وكانت "سرايا القدس" قد أعلنت، أمس السبت، أن مقاتليها قصفوا "إسناد صوفا" وتمركزًا للجنود في محيطه برشقات صاروخية"، مضيفةً: "دكّ مجاهدونا التحشدات العسكرية للعدو في منطقة جحر الديك بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل".
وأضافت "سرايا القدس": "استهدفنا دبابة صهيونية وجرافة عسكرية من نوع "9دي" بقذائف "التاندوم" في تل الزعتر شمال قطاع غزة".
وبدوره، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، مقتل ضابط وجندي وإصابة 5 آخرين من بينهم إصابات خطيرة، وذلك خلال المعارك الدائرة شمال وجنوب قطاع غزة.
ومنذ 27 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، يخوض الجيش الإسرائيلي عملية برية واسعة النطاق في غزة، يواجه خلالها مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية كبدته مئات القتلى والجرحى.
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.