وفي بيان نشرته كتائب "القسام" الفلسطينية، جاء فيه: " كتائب القسام تدمر دبابة صهيونية من نوع ميركفاه بقذائف "الياسين 105" جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة".
وتبين المشاهد لحظة استهداف الدبابة الإسرائيلية، بالإضافة إلى تصاعد أعمدة الدخان منها بشكل كثيف بعد الاستهداف.
كما أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية "كتائب القسام" و"سرايا القدس"، يوم أمس السبت، عن تنفيذ مجموعة عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي، ما أسفر عن تدمير عدد كبير من الآليات والمدرعات العسكرية في مناطق متعددة.
وقالت "سرايا القدس" في بيانها، صباح يوم السبت: "قصفنا "إسناد صوفا" وتمركزًا للجنود في محيطه برشقات صاروخية"، مضيفةً: "دكّ مجاهدونا التحشدات العسكرية للعدو في منطقة جحر الديك بوابل من قذائف الهاون من العيار الثقيل".
وأضافت "سرايا القدس": "استهدفنا دبابة صهيونية وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف "التاندوم" في تل الزعتر شمال قطاع غزة".
كما أعلنت كتائب القسام "تدمير دبابة صهيونية من نوع "ميركافا" بعبوة العمل الفدائي شمالي مدينة خان يونس، واستهداف جرافة صهيونية بقذيفة "تاندوم" شمال شرقي مدينة خان يونس".
ويواصل الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي، علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت لمدة 7 أيام، جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، وتم خلالها تبادل للأسرى من النساء والأطفال، وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلًا عن أكثر من 50 ألف مصاب.