وأفادت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش الروسي "دمر مركز قيادة اللواء الميكانيكي 47 التابع للجيش الأوكراني، ودمر مستودعات الوقود لطائرات القوات المسلحة الأوكرانية في مطار كاناتوف في منطقة كيروفوغراد وستاروكونستانتينوف في مقاطعة خميلنيتسكايا.
وجاء بيان الدفاع الروسية: "تم تدمير مركز قيادة اللواء الميكانيكي 47 للقوات المسلحة الأوكرانية".
وأضاف بيان الدفاع الروسية، أنه "تم ضرب منصة إطلاق صواريخ "هيمارس" في منطقة كونستانتينوفكا في جمهورية دونيتسك الشعبية، وقصف مستودعات الوقود لطائرات القوات المسلحة الأوكرانية في مطار كاناتوف في منطقة كيروفوغراد وستاروكونستانتينوف في مقاطعة خميلنيتسكايا، وكذلك القضاء على القوى العاملة والمعدات العسكرية للقوات المسلحة الأوكرانية في 132 مقاطعة".
وقالت وزارة الدفاع الروسية أيضا في بيان، اليوم الأحد: "أسقطت أنظمة الدفاع الجوي خلال النهار طائرتين من طراز "ميغ- 29" وطائرة من طراز "سو- 25" تابعة لسلاح الجو الأوكراني في مناطق إليزافيتوفكا ومقاطعة نيكولاييف ودروجكوفكا ودوبروبولي في جمهورية دونيتسك الشعبية".
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دومباس الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية خلال العملية الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها، دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال، وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.