وشدد اشتية، خلال استقباله وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، في رام الله، على "ضرورة فتح كافة المعابر مع القطاع لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود خاصة لمناطق شمال القطاع، وإعادة الكهرباء والمياه"، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقال إن "الأولوية للقيادة الفلسطينية هي لوقف إطلاق النار، وأن الحديث عن اليوم التالي يجب أن يشمل حلا سياسيا يضم كل الأراضي الفلسطينية ويقود لحل الدولتين".
وأكد اشتية "ضرورة الضغط لوقف انتهاكات الاحتلال ومستعمريه على شعبنا في الضفة الغربية بما فيها القدس، وضرورة اتخاذ فرنسا إجراءات بحق المستعمرين حملة الجنسيات المزدوجة الفرنسية والإسرائيلية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، صباح يوم 1 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، استئناف العمليات القتالية ضد "حماس" في قطاع غزة، وذلك على خلفية اعتراض صاروخ أُطلق من قطاع غزة، الأمر الذي اعتبرته إسرائيل بمثابة خرق للهدنة الإنسانية المؤقتة ووقف للأعمال القتالية ضد القطاع.
وحمّلت حركة "حماس" المجتمع الدولي، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية، المسؤولية عن استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وانتهت الهدنة المعلنة بين إسرائيل والفصائل المسلحة الفلسطينية، والتي استمرت لسبعة أيام، عند الساعة 7:00 من صباح يوم الجمعة 1 ديسمبر الجاري، تخللها إطلاق سراح المئات من المحتجزين والأسرى بين الطرفين.