مقتل دبلوماسي فرنسي في غارة للجيش الإسرائيلي على قطاع غزة

قالت وزارة الخارجية الفرنسية إن باريس تطالب إسرائيل بتوضيح ملابسات التفجير الذي أدى إلى مقتل مدنيين بينهم دبلوماسي فرنسي في غزة.
Sputnik
جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية على موقع "إكس" (تويتر سابقا)، قالت فيه إن الدبلوماسي، الذي أصيب خلال غارة للجيش الإسرائيلي في غزة، لقي مصرعه متأثرا بجروحه.
ولفت البيان إلى أن الدبلوماسي الفرنسي لجأ مع أفراد أسرته واثنين من زملائه إلى أحد المنازل التابعة للقنصلية الفرنسية في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، بالقرب من الحدود المصرية.
وتابع: "قام الجيش الإسرائيلي بقصف المنزل الذي لجأوا إليه يوم الأربعاء الماضي، ما أدى إلى إصابته ومقتل 10 آخرين، قبل أن يتم إعلان مقتله متأثرا بتلك الإصابة".
وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية أن الدبلوماسي الذي لقي مصرعه كان يقوم بعمله منذ 2002، حتى لقي مصرعه.
ولفتت إلى أن باريس تدين قصف مبنى سكني يضم الكثير من المدنيين، وتطالب بتوضيح من إسرائيل في أقرب وقت ممكن.
وزيرة الخارجية الفرنسية: وقف إطلاق النار في غزة يجب أن يتحقق بأسرع وقت
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء وأكثر من 50 ألف مصاب، بينما يواجه سكان القطاع ظروفا معيشية صعبة بسبب قطع إمدادات الوقود والغذاء والدواء وعدم السماح بدخول كميات كافية من المساعدات الإنسانية.
مناقشة