البيت الأبيض يعترف بـ"ازدواجية المعايير" خلال تقييم الأحداث في غزة وأوكرانيا

صرّح منسق الاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، أن الولايات المتحدة تفرق بين الضحايا المدنيين في قطاع غزة وفي أوكرانيا.
Sputnik
وقال كيربي للصحفيين: "لم نر أي دليل على أن إسرائيل تقتل عمدا الأبرياء، قد يكون هناك أشخاص يموتون ويصابون، ونحن نعترف بذلك".
واعتبر كيربي أن روسيا قد تحدد مثل هذه الأهداف في أوكرانيا، مضيفا أنه "في هذا يمكننا مقارنة تكتيكاتها بتكتيكات حماس".
وأضاف: "إسرائيل، في رأيي، لا تضع على عاتقها مهمة تعذيب وقتل المدنيين".
وفي وقت سابق من اليوم، اتهم وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، خلال مقابلة معه في برنامج "اللعبة الكبيرة" على قناة "روسيا-1"، واشنطن باستخدام معايير مزدوجة، إذ تدعو أمريكا إسرائيل إلى استخدام الأسلحة الأمريكية بدقة ووفقا للأعراف القانونية، في حين يُسمح لأوكرانيا بتحديد أهدافها بنفسها.
لافروف: الغرب يدرك أنه لا يستطيع تدمير روسيا لكنه لا يتحدث علنا
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن القوات الروسية في المعارك مع القوات الأوكرانية لا تهاجم المباني السكنية أو البنية التحتية الاجتماعية.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
وفي السياق نفسه، يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي تسيطر على القطاع بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل
مناقشة