الأمم المتحدة - سبوتنيك. وقال نيبينزيا خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولي: "نتوقع أن تتخلى الدول الغربية عن سياسة القيود الأحادية الجانب تجاه إيران في أقرب وقت ممكن، وكذلك أي سيناريوهات أخرى تضع آفاق خطة العمل الشاملة المشتركة محل شك وتؤدي إلى التصعيد فيما يتعلق بالبرنامج النووي الإيراني، وما يتبعه من عواقب وخيمة محتملة للغاية على الوضع المتوتر بالفعل في الشرق الأوسط".
وأضاف نيبينزيا أن عودة إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال إجراءات متزامنة من جانب الدول الغربية، مضيفا أن تصرفات الولايات المتحدة هي التي أفرزت الوضع الحالي.
يذكر أنه في عام 2015، وقعت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران على خطة العمل الشاملة المشتركة، التي تضمنت رفع العقوبات عن إيران مقابل تقييدها لبرنامجها النووي، لكن في أيار/مايو 2018، انسحبت الولايات المتحدة في عهد الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق، وأعادت فرض العقوبات على طهران. وردا على ذلك، أعلنت إيران عن تخفيض تدريجي لالتزاماتها بموجب الاتفاق، وتخلت عن القيود المفروضة على البحوث النووية وأجهزة الطرد المركزي وتخصيب اليورانيوم.