أنقرة - سبوتنيك. وقال المصدر لوكالة "سبوتنيك"، ردًا على طلب للتعليق على التقارير الإعلامية: "لا نملك مثل هذه المعلومات".
وذكرت وسائل إعلام تركية، وفي وقت سابق، نقلا عن قناة "كان" الإسرائيلية، أن اجتماعًا سريًا لقادة "حماس" عُقد في البلاد، والذي يزعم أنه يهدف لتنسيق خطوات "حماس" التالية في الحرب الحالية مع إسرائيل.
بالمقابل، لم تعلّق أنقرة على هذه التقارير.
وأعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت سابق، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قد أكد خلال لقائه مع أعضاء اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية لجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أن روسيا تدعو إلى البدء فورًا باستئناف عملية التفاوض بشأن إقامة دولة فلسطينية، وأنها تشارك منظمة التعاون الإسلامي في تقييمها لضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة بشكل دائم.
وتجدد القتال بين حركة "حماس" الفلسطينية وإسرائيل، منذ صباح الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري، بعد انتهاء الهدنة المؤقتة التي توصل إليها الطرفان بوساطة قطرية مصرية أمريكية، وبدأ سريانها صباح 24 نوفمبر الماضي، وامتدت لسبعة أيام، جرى خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة.
وأعلنت حركة "حماس" الفلسطينية، فجر السبت 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزة على إسرائيل واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة لقطاع غزة، ما تسبب بمقتل نحو 1400 إسرائيلي غالبيتهم من المستوطنين علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وردت إسرائيل بإعلان الحرب رسميا على قطاع غزة، بدأتها بقصف مدمر أودى بحياة آلاف الأشخاص المدنيين، جلّهم من النساء والأطفال، وتدمير أكثر من 60 في المئة من أبنية قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي، ثم أعقبت ذلك بعمليات عسكرية برية داخل القطاع، فاقمت أكثر الوضع المعيشي والحياتي للسكان المدنيين.