ووفقا لليشيشينكو، فإنه "تم العثور على الجهاز في غرفة تقع في أحد المباني العامة، حيث كان القائد العام (زالوجني) ينوي الإقامة مع زملائه ومرؤوسيه".
وأشار ليشيشينكو إلى أن زالوجني يسيطر على هذا المبنى منذ أكثر من عام مع مرؤوسيه، وقاموا فيما بعد بتغيير الموقع، والآن قرروا العودة إليه.
وأضاف ليشيشينكو "أما بالنسبة للتنصت ذاته، فنحن نتحدث عن جهاز قديم ليس لديه القدرة على إرسال إشارة أو تجميع المعلومات ويُزعم أنه تم استخدامه من قبل الخدمات الأوكرانية، في أيام يانوكوفيتش (فيكتور يانوكوفيتش رئيس أوكرانيا، عام 2001)".
في 17 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أبلغ جهاز الأمن الأوكراني عن اكتشاف جهاز تنصت في أحد المباني كان من الممكن أن يستخدمه زالوجني، للعمل، وذكر أنه تم فتح قضية جنائية.
وذكرت صحيفة "أوكراينسكا برافدا"، أنه تم العثور أيضًا على أجهزة استماع بحوزة موظفيها. وذكرت صحيفة "سينسور" الأوكرانية، نقلًا عن مصادر في أجهزة المخابرات الأوكرانية، اليوم الاثنين، أنه تم العثور على جهاز تنصت في مكتب المساعد الشخصي لزالوجني، كونستانتين بوشويف.
وأكد القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوجني، اليوم الاثنين، أنه تم العثور على جهاز تنصت في أحد مكاتبه.
وقال زالوجني لوكالة "RBC" الأوكرانية: "سأقول لك، هذه هي الغرفة التي يجب أن أستخدمها اليوم. بالأمس أثناء التفتيش عثروا على جهاز تنصت على المكالمات الهاتفية".
وكما كتبت وسائل الإعلام سابقا، من المحتمل أن يكون هناك صراع بين الرئيس الأوكراني وزالوجني. وأشار صحفيو "واشنطن بوست"، إلى أن "زالوجني الذي يحظى بشعبية كبيرة بين المواطنين، يمكن أن يشكل تهديدا لزيلينسكي، إذا قرر بدء حياته السياسية".
ووصف زيلينسكي، في مقابلة مع صحيفة "ذا صن" البريطانية، محاولات الجيش الأوكراني، للانخراط في السياسة بأنها خطأ كبير. واعتبرت وسائل الإعلام ذلك هجومًا مباشرًا على زالوجني، واعترافًا فعليًا بالصراع بينهما.