ونقل الموقع الإلكتروني "واللا"، مساء اليوم الثلاثاء، عن مسؤولين إسرائيليين ومصدر أجنبي، أن إسرائيل أبلغت الوساطة القطرية استعدادها الدخول في هدنة إنسانية لأسبوع.
وأوضح أن رئيس جهاز الموساد، ديفيد بارنياع، قد التقى رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، في وارسو، وشدد على طلب إسرائيل في إلقاء حركة حماس للسلاح واستسلام الحركة نفسها.
فيما أوضح وزير الخارجية القطري أن حماس تطلب وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة للموافقة على إتمام صفقة تبادل الرهائن والدخول في الهدنة الجديدة.
يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء وأكثر من 50 ألف مصاب، بينما يواجه سكان القطاع ظروفا معيشية صعبة بسبب قطع إمدادات الوقود والغذاء والدواء وعدم السماح بدخول كميات كافية من المساعدات الإنسانية.