إعلام: لا توجد تحركات في بورتسودان للإطاحة بالبرهان

القائد العام للقوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان
نفى مصدر عسكري سوداني رفيع، اليوم الثلاثاء، الأنباء المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن وجود تحركات في ‏مدينة بورتسودان للإطاحة بقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان.‏
Sputnik
وفي تصريحات لصحيفة "الراكوبة" السودانية، قال المصدر إن "القوات المسلحة السودانية، قوات نظامية منضبطة لا تقوم بعمل المليشيات، ولا ينبغى لها ذلك".
كما اتهم المصدر ما أسماهم "بأعداء الجيش والشعب والوطن على إطلاق الشائعات المغرضة لإحباط الناس، وزرع اليأس في نفوس جنود وضباط صف القوات المسلحة".
وفي ذات السياق، أفادت الصحيفة السودانية، أنها رصدت انسياب الحركة بصورة عادية في بورتسودان، والطرق المجاورة لفرقة الجيش في المدينة، وأن المدينة لم تشهد صباح اليوم الثلاثاء، أي انتشار للقوات العسكرية في أي منطقة أو حي من أحياء بورتسودان.
مستشار قائد "الدعم السريع": شروط البرهان للقاء حميدتي "تعجيزية"
وأعلنت قوات الدعم السريع السودانية، في بيان، اليوم الثلاثاء، السيطرة على مقر رئاسة حكومة ولاية الجزيرة في وسط البلاد، داعية المواطنين الذين نزحوا من الولاية إلى العودة إليها.
ودعت قوات الدعم السريع "أهل الجزيرة، لا سيما الشباب والنساء إلى الشروع فورًا في تشكيل لجان مدنية لإدارة ولايتهم"، مؤكدة أنها ستقوم بتوفير ما يلزم من الدعم والمساندة لهم بما يضمن تحقيق الاستقرار، بحسب البيان.
وختم البيان، بالقول إن "هناك حاجة ملحة لإعادة بناء الجيش السوداني على أسس جديدة تباعد بينه وبين السياسة ليكون جيشًا لكل السودانيين لا لحزب أو جهة".
"الدعم السريع": حميدتي هو من سيحضر الاجتماع المقترح مع البرهان حسب ترتيبات "إيغاد"
واندلعت منذ 15 أبريل/ نيسان الماضي، اشتباكات عنيفة واسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة في السودان، وكان الطرفان قد اتفقا مرات عدة على وقف إطلاق النار، لكن لم يتم الالتزام به.
وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في ديسمبر/ كانون الأول من العام الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.
مناقشة