وتقتبس الصحيفة كلام مديرة "المركز الأوكراني لمكافحة الفساد"، داريا كالينيوك: "إنه (إرماك) لا يجعل أوكرانيا قوية، بل يدمر المجهود العسكري".
ووفقا لها، فإن إرماك، الذي تصفه بأنه "مخمور بالسلطة"، يقوم بتشكيل "نظام جديد من الأوليغارشية" تحت قيادته.
ووفقا لكالينيوك، فإن رئيس مكتب زيلينسكي، ومن خلال نوابه ووزرائه (الرئيس الأوكراني) وتحت أمره، يناور لفرض سيطرته على جزء كبير من الاقتصاد الأوكراني، وكذلك على وكالات إنفاذ القانون والأجهزة الأمنية.
وفقًا للصحفيين، يخشى الأوكرانيون ورجال الأعمال الغربيون، من إمكانية سرقة مساعدات الغرب التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات لأوكرانيا، من خلال نظام الفساد الجديد الذي أنشأه إرماك، أثناء الصراع مع روسيا، حيث اكتسب إرماك، في ظل الأحكام العرفية سلطة أكبر من ما كانت عليه قبل اندلاع الأعمال القتالية.
وأشارت صحيفة "بيزنس إنسايدر"، إلى أن السيناريو الأسوأ بالنسبة لأوكرانيا، وبسبب تصرفات رئيس مكتب زيلينسكي، سيكون الوقف الكامل لمزيد من الدعم لكييف أثناء الصراع مع روسيا، وبعده.
وفي وقت سابق، قال فلاديمير زيلينسكي، في مقابلة، إنه "يريد مساواة الفساد بالخيانة طوال فترة الأحكام العرفية"، وأشار إلى أن "مثل هذه المبادرة التشريعية يمكن تقديمها إلى البرلمان في المستقبل القريب".
وفقًا لقانون أوكرانيا، فإن الخيانة أثناء الأحكام العرفية تنص على عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة.