غالانت متوعدا قادة "حماس": سينتهي بهم الأمر في القبر أو في السجن

توعد يوآف غالانت، وزير الدفاع الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، كبار قادة حركة حماس الفلسطينية، موضحا أنه "سينتهي بهم الأمر في القبر أو في السجن"، بحسب قوله.
Sputnik
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، عن غالانت، خلال إجرائه تقييما للوضع في قطاع غزة، خاصة على طول السياج الحدودي بين القطاع ومستوطنات غلاف غزة، أن "مدينة خان يونس باتت عاصمة جديدة للإرهاب".
وأوضح غالانت أن الجيش الإسرائيلي مستمر في مواصلة العمل على تحقيق أهدافه، عبر مراحل عدة، مهددا أو متوعدا قادة "حماس"، بأن "مكانهم الحقيقي هو القبر أو السجن"، على حد زعمه.
رئيس الأركان لبن غفير: لا تهددني.. سجال حاد في "الكابينيت" بسبب غناء جنود إسرائيليين في مسجد بجنين
وفي وقت سابق من اليوم الثلاثاء، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن هناك خلافات كبيرة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي (الكابينيت) بشأن قطاع غزة، تتعلق بمدى تحقيق إنجازات للجيش الإسرائيلي في القطاع.
وذكر الكاتب والمحلل السياسي الإسرائيلي، يارون أفراهام، أن "هناك خلافات كبيرة داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، تتعلق بمدى تحقيق إنجازات على أرض الواقع في قطاع غزة"، مضيفا أن "تحقيق الإنجازات الحقيقية يتمثل في استعادة المحتجزين لدى حماس واغتيال قيادات الحركة، وهو ما دعا إليه رئيس هيئة الأركان، الجنرال هرتسي هاليفي، بالقول إن اغتيال قيادات بارزة ومهمة في حركة حماس يأخذ وقتا".
وأضاف الجنرال هاليفي أن "اغتيال أسامة بن لادن، زعيم تنظيم "القاعدة" (الإرهابي المحظور في روسيا) استغرق من الولايات المتحدة الأمريكية أكثر من عشر سنوات كاملة لقتله"، وذلك تعليقا على مطالب الداخل الإسرائيلي باغتيال يحيى السنوار، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة، وذلك على حد قول الكاتب الإسرائيلي.
نتنياهو يجري اتصالا بالرئيس الهندي لبحث تهديدات الملاحة البحرية في البحر الأحمر
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء وأكثر من 50 ألف مصاب، بينما يواجه سكان القطاع ظروفا معيشية صعبة بسبب قطع إمدادات الوقود والغذاء والدواء وعدم السماح بدخول كميات كافية من المساعدات الإنسانية.
مناقشة