نتنياهو: ملزم شخصيا بإعادة المحتجزين من غزة

صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، أنه يلتزم شخصيا إعادة المحتجزين لدى حركة "حماس" من قطاع غزة.
Sputnik
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم"، اليوم الثلاثاء، عن نتنياهو، خلال لقائه بعائلات الأسرى والرهائن المحتجزين لدى "حماس" داخل قطاع غزة، أنه ملزم شخصيا بإعادة ذويهم إلى إسرائيل، بحسب الصحيفة.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، أنه أرسل، رئيس جهاز "الموساد"(الاستخبارات الخارجية)، ديفيد بارنياع، مرتين إلى دول أوروبية عدة من أجل العمل على صفقة تبادل أسرى مع "حماس" والترويج للعملية.
وشدد نتنياهو، بالقول: "لن ندخر جهدا في هذا الأمر ونطالب بإعادتهم جميعا".
الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد قتلاه منذ 7 أكتوبر الماضي إلى 464
وفي سياق متصل، أظهرت نتائج استطلاع للرأي أجرته وسائل إعلام إسرائيلية، تراجعا حادا في شعبية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وحزبه "الليكود" لصالح عضو مجلس الحرب بيني غانتس، الذي يتزعم حزب "معسكر الدولة".
وبحسب الاستطلاع، فإنه "لو جرت الانتخابات اليوم، فإن حزب "الليكود" سيحصل على 18 مقعدا في الكنيست، مقابل 37 مقعدا لحزب معسكر الدولة".
ووفقا لنتيجة الاستطلاع، فإن شعبية حزب "هناك مستقبل"، الذي يقوده يائير لابيد، شهدت هي الأخرى تراجعا، ومن المتوقع أن يحصل على 15 مقعدا مقابل 24 مقعدا حصل عليها، في الانتخابات الأخيرة.
وكان حزب نتنياهو، قد حصل في انتخابات العام الماضي، على 32 مقعدا، بينما حصل حزب غانتس، على 12 مقعدا. ويتكون الكنيست من 120 مقعدا، ويتم تكليف الحزب الذي يستطيع الحصول على تحالف من 61 عضوا بتشكيل الحكومة.
مسؤول إسرائيلي يدعو إلى "تسوية غزة بالأرض" وتحويلها لمتحف
ويواصل الجيش الإسرائيلي عمليات عسكرية ضد قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حينما أعلنت حركة حماس الفلسطينية التي تسيطر على القطاع، بدء عملية "طوفان الأقصى"، حيث أطلقت آلاف الصواريخ من غزة على إسرائيل، واقتحمت قواتها بلدات إسرائيلية متاخمة للقطاع، ما تسبب بمقتل نحو 1200 إسرائيلي علاوة على أسر نحو 250 آخرين.
وتخللت المعارك هدنة دامت 7 أيام جرى التوصل إليها بوساطة مصرية قطرية أمريكية، تم خلالها تبادل أسرى من النساء والأطفال وإدخال كميات متفق عليها من المساعدات إلى قطاع غزة، قبل أن تتجدد العمليات العسكرية، في الأول من ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي على غزة، حتى الآن، عن سقوط أكثر من 18 ألف قتيل أغلبهم من الأطفال والنساء وأكثر من 50 ألف مصاب، بينما يواجه سكان القطاع ظروفا معيشية صعبة بسبب قطع إمدادات الوقود والغذاء والدواء وعدم السماح بدخول كميات كافية من المساعدات الإنسانية.
مناقشة