الأمن الفيدرالي الروسي: نظام كييف بدأ تكثيف العمل السري وإرسال عملاء ومخربين إلى روسيا

صرح مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، ألكسندر بورتنيكوف، اليوم الثلاثاء، أن نظام كييف، على خلفية الإخفاقات العسكرية، بدأ في تكثيف كفاحه السري، وإرسال عملاء ومخربين إلى روسيا.
Sputnik
قال بورتنيكوف على هامش اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع الروسية: "مع الأخذ في الاعتبار العمليات التي تجري على خط المواجهة، بدأ نظام كييف في تكثيف نشاطه السري وإرسال عملاء ومخربين وإقامة علاقات مع هؤلاء الأشخاص الموجودين على أراضينا من أجل إلحاق الضرر بنا، كما يقال، من الخطوط الخلفية".
وأكد أن جهاز الأمن الفيدرالي يتخذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية العملاء والمخربين الأوكرانيين في روسيا.
وقال: "بأخذ هذا في الاعتبار، نحن، بالطبع، نقوم بالعمل اللازم، والتدابير اللازمة لتحديد الهوية. بالطبع، نود أن نفعل كل شيء للعمل بشكل استباقي. نحن ننجح في هذا بشكل عام".
وأوضح أن جهاز الأمن الفيدرالي لا يعلن حاليا الكثير عن نتائج عمله ضد العملاء والمخربين الأوكرانيين لكنه سيتحدث عنها بالتأكيد في وقت ما.
اعتقال عميل أوكراني خطط لقتل أحد مديري مؤسسة صناعية عسكرية في أودمورتيا
وأعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أمس الاثنين، اعتقال عميل أوكراني، بتهمة التحضير لهجوم إرهابي ضد أحد مديري مؤسسة دفاعية في إيجيفسك، عاصمة جمهورية أودمورتيا الروسية.
وجاء في بيان لجهاز الأمن الروسي: "تم اعتقال مواطن روسي من مواليد عام 1990 في مدينة إيجيفسك، والذي كان، بناء على تعليمات من منظمة إرهابية أوكرانية، يعد لهجوم إرهابي باستخدام عبوة ناسفة ضد أحد مديري مؤسسة صناعية عسكرية في جمهورية أودمورتيا".
وفي وقت سابق، في 11 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ، القضاء على شبكة سرية من عملاء الاستخبارات الأوكرانية في القرم أُنشئت بتوجيهات من الغرب.
وتشمل النشاطات الإرهابية الموجهة ضد روسيا، محاولات استهداف مشاريع البنية التحتية في البلاد، من خلال مجموعات تخريب يتم تجنيدها بواسطة أجهزة الاستخبارات الأوكرانية.
وتتخذ مكافحة الإرهاب أهمية خاصة، في وقت تخوض فيه روسيا صراعاً وجودياً في مواجهة القطب الغربي؛ وكان هذا أحد العوامل، التي دفعت روسيا إلى إطلاق العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
مناقشة