إعلام يتحدث عن "تفوق ناري" روسي حاسم في أوكرانيا

أفادت وسائل إغلام غربية بأن الاشتباكات على الجبهة أصبحت أكثر إثارة للخوف بالنسبة للجيش الأوكراني، حيث توقفت الدول الغربية عن تزويد القوات الأوكرانية بالكميات المطلوبة من الأسلحة.
Sputnik
وجاء في المقال المنشور في تلك الوسائل: "من الصعب بشكل خاص العثور على أشخاص مستعدين للانضمام إلى قوات المشاة الأوكرانية في المرحلة الحالية من الصراع، إن ضعف الدعم من الغرب يؤدي إلى تدهور الحالة المزاجية في البلاد ويجعل القتال على الخطوط الأمامية أكثر إثارة للخوف".
وأشارت صحيفة "وول ستريت جورنال" إلى أن دول الناتو خفضت بشكل كبير حجم المساعدات العسكرية إلى كييف، وأن روسيا تتمتع بميزة ساحقة في القوة النارية في ساحة المعركة.
وفي وقت سابق، حذر الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، من أن القوات الأوكرانية ستضطر إلى مغادرة مواقعها إذا توقفت أمريكا والاتحاد الأوروبي عن إمداد كييف بالأسلحة.
العملية العسكرية الروسية الخاصة
الدفاع الروسية: قوات كييف تتكبد خسائر فادحة بينها معدات غربية في 127 منطقة
وتكتب وسائل الإعلام الغربية بشكل متزايد أن الغرب بدأ يتعب من الصراع الأوكراني، وأن الدعم لنظام زيلينسكي آخذ في الضعف.
وفقًا لشبكة "NBC"، يناقش المسؤولون الأمريكيون والأوروبيون بالفعل مع كييف العواقب المحتملة لمحادثات السلام مع روسيا، بما في ذلك الخطوط العريضة لما قد يتعين على أوكرانيا التخلي عنه من أجل التوصل إلى اتفاق.
ودخلت العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير/ شباط 2022، شتاءها الثاني، وتهدف إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية "الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف "الناتو" وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.
ودمرت القوات الروسية، خلال العملية العسكرية، الكثير من المعدات التي راهن الغرب عليها، على رأسها دبابات "ليوبارد 2" الألمانية، والكثير من المدرعات الأمريكية والبريطانية، بالإضافة إلى دبابات وآليات كثيرة قدمتها دول في حلف "الناتو"، والتي كان مصيرها التدمير على وقع الضربات الروسية.
وبعد أكثر من عام على بدء العملية، ظهرت الكثير من الأصوات لدى الغرب، تنادي بضرورة إيقاف دعم نظام كييف، الذي سرق الأموال وزج بجنوده في معركة كان يعلم من البداية أنها فاشلة، على خلفية وعود قدمتها بريطانيا وأمريكا.
مناقشة